اخبار التعليممتابعات

مراجعة معايير إختيار القيادات التعليمية ووجود شرط الكفاءة والخبرة والأمانة والإبتكار!!

الإثنين 27 نوفمبر 2023

كتب/ أحمد حجاب -الشرقية

جريدة/  بوابة عاجل مصر

نحن نجد ونقرأ كل يوم وساعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام أن هناك شكاوي من المواطنين .. وأولياء أمور الطلبة والطالبات الذين يشكون من تقاعس المدرسين في أداء عملهم داخل الغرف الدراسية وانتشار الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية فبينما نفس المدرسين يسعون جاهدين في العمل بالدروس الخصوصية والسناتر التعليمية ويؤدون فيها بكل اخلاص مما يدل أن هناك فارق كبير بين الأداء داخل الغرف الدراسية بالمدارس وبين الأداء داخل الدروس الخصوصية!! 

وهذا يرجع إلي عدم ال ورقابة المدارس من جهات القيادات التعليمية سواء مدير الإدارة التعليمية؛ أو موجهين المواد؛ أو الموجهين الأوائل للمواد؛ متابعة فعلية علمية أكاديمية وتفعيل الغياب والحضور للطلبة المدارس؛

فلا شيئ يعلو عندهم وخاصة مدير الإدارة التعليمية إلا التصوير والشو الإعلامي وتفقد مرافق المدارس أما الناحية الأكاديمية العلمية فهي مهملة عندهم مع العلم أن المدرسة أنشأت للتعليم أولا ويأتي تعليم أبناءنا في المرتبة الأولي من عمل المدأرس التي تعطي الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي حفظه الله وسدد بالتوفيق خطاه الأولوية الكبري للتعليم!!

فالدولة لأ تؤلوا جهدا في الاهتمام الكبير بالتعليم وبناء الوطن والمواطن علي أسس علمية مثقفة متميزة؛

فنحن المفروض الجميع يساعد في أداء عمله بكل تفاني وجدية وإخلاص فلا مكان لتراخي وتكاسل القيادات التعليمية أو إهمال أو تستر علي فساد أو مجاملات علي حساب الأداء الوظيفي المخلص في إنهاء المعاملات والشكاوي اليومية من أولياء أمور الطلبة والطالبات والتي نراها كثيرة ومتنوعة بعضها مؤلم والبعض الآخر نتيجة أهمال المسئول أو تغاضيه عن المشكلة والهروب منها لعدم قدرته على المواجهة، أو المجاملة أو التستر. وهناك مشاكل متكررة نسمعها ونقرأها ونعيش مع اوجاعها وألامها والمواطن له حق في شكواه لأنه ولي الأمر الذي لا يجد من يحنو عليه من قيادات التعليم ويسمع انينه وشكواه فالأبواب مغلقة ووسائل التواصل غير مفعلة والمقابلات ممنوعة والذي يدفع الثمن هو ولي أمر الطالب وهو المواطن المسكين. وأيضاً الطالب !!

إن تحليل المهتمين بالشأن العام والتعليمي لهذه المشاهد المؤلمة يؤكد ان السبب في كل هذا هو ان هناك أجهزة تعليمية وخدمية وتنفيذية لاتقوم بواجبها كما يجب فقد تم اختيارها بالمجاملة أو المحسوبية أو وضعها في مكان لا يتناسب مع قدراتها العلمية وليس لديهم الخبرة الكافية للتطوير والإبداع!! فيضطر المواطن اللجوء لوسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لعمل صدى لشكواه وهنا يهرع المسئول للخوف من اللوم من المحافظ أو الوزير أو صاحب القرار فيتحرك المسئول ويتجاوب لحل المشكلة!!

 هؤلاء المسئولين يعتبروا المهام ثقيلة عليهم ولاتحل المشاكل الا من خلال ضغط إعلامي اوضغط شعبي أو ضغط عن طريق السوشيال ميديا أو ضغط من صاحب القرار نفسه عن طريق،؛

 “سلطة أعلى منه”

نحن أمام مسؤلية مراجعة فعلية في اختيار القيادات الأنسب ووضعها في المكان الأنسب لقدراته؛ وتغيير قيادات التعليم في منياالقمح أصبح ضرورة للتطوير والإبتكار حتي نجد تعليم أفضل ومتقدم ومزدهر!!

فلا ننخدع بأعمالهم علي وسائل التواصل الإجتماعي من تصوير أو مقاطع ليرز فهذا كله خداع للمسؤولين؛

نريد تطوير وابتكار وأداء فعلي وعملي ينعكس علي أبنائنا الطلاب بالإجاب؛

فلو أدي أي مسؤول عمله بإخلاص وضمير وبارضاء لله تعالي لانجد كم هذه المشاكل والشكاوي أمام المسؤولين؛

نتمني أن يؤدي كل مسؤول عمله بأمانة وصدق وإخلاص وضمير وخدمة الوطن والمواطن ويتذكر جيدا أننا في ج.م.ع. الجمهورية الجديدة التي يبنيها مؤسسها الرئبس البطل عبدالفتاح السيسي حفظه الله وسدد بالتوفيق خطاه والذي يعمل بكل طاقته لبناء الجمهورية الجديدة والذي نؤيده بكل إخلاص وندعوا الله تعالي لسيادته ولجميع المخلصين بالدولة بالتوفيق والسداد؛

#تحيا_مصر_العزة_وألكرامة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى