اخبار عاجلة

العنف ضد المراة …..بقلم الاستاده عبير كمال

رغم حث كل الاديان والمذاهب على حسن التعامل مع المراة، ورغم الاضرار التى توجهها فى المجتمعات العربية والاوربية،

ورغم ان اى نجاح فى العالم لا يقوم الا على الاستقرار والالفة بين افراد المجتمع،ورغم هذا كلة المراة مازلت تعانى من العنف وتدفع تلك الضريبة القاسية جراء ذلك العنف معها،

وان الهجوم العدوانى عليها طوال ذلك الوقت مازل عالق فى اذهان وسلوكيات الكثيرون منا،الخالى من السماحه والرحمه ولانسانية،

ومما لاشك فيه انها مشكلة قديمة لاتستقر فى الساحة الانسانية بل تتزايد يو م بعد يوم،

والعنف هنا هو سلوك فردى اوجماعى ،سلوك مجتمعى او دولى موجة ضد الاخر بهدف اخضاعة واستغلالة فى ظروف ماديه او مجتمعية او نفسية او معنوية لفرد او جماعة،وينعكس ذلك على الدولة فى خسارة ما لايقل عن4%من الناتج المحلى الاجمالى

بالاضافه الى المعناة النفسيه المريرة التى تواجة المراه،من اشد انواع العنف عنف التقاليد والعادات الخاطءة والتى ترسخت عبر العصور ويصعب تغيرها لانها متوارثة من جيل الى جيل،

وعلى الرغم من التطورات التى شهدها العالم من تغير غير ان مازلت المراة تعانى من العنف بشتىء انواعه،ولاننسى بالذكر عمليات الاغتصاب التى تتعرض لها المراة على مستوى العالم والتى تصل الى الاف الحالات السنويه على مستوى كل دولة،

لذلك اوجه رسالتى الى الاعلام بما انه الوسيله الوحيده التى تدخل البيوت بسهوله ويسر،الى التركيزعلى تغير تلك الثقافة وتطرح الموضعات التى تاكد على اهمية المراة فى حياة المجتماعات واهمية دورها فى بناء مجتمع سوى متفاعل وبناء للنهوض بالدوله الى اعلى مراتب العلو والرقى والتقدم فى كافة المستويات،

وتطرح اهمية الحفاظ على ادميتها كامراة هى ام واخت وزوجه وابنه لها كل الحقوق فى حسن المعاملة وحسن التقدير،والاستعانه باهل الدين كى بيرزو الجانب الدينى فى اهمية المراة ودورها فى عهد الدولة الاسلامية،

من هنا استطيع القول بان لن تقوم دولة كامله متكامله بدون امراة لها كل الحقوق والواجبات ،لها ما لها وعليها ما عليها،انها ام تربى الجزء الاخر من المجتمع ،

فلو قلنا انها نصف المجتمع فانى اقول انها تربى النصف الاخر من المجتمع وبذلك فيها كل المجتمع ،فهيا معا نغير تلك الثقافه ونحطم تلك العادات والتقاليد حتى نهض بتلك الدوله الى مراكز النمو والازدهار والرقى ويعم الامن والامان ،بعقول متفتحة واذهان راقية تؤمن بوجود المراة وتعاون الرجل.

images-1

header_image_organizations-in-the-middle-east-for-violence-against-women-ar-fustany-main-image

images-3

images-2

images-6

images-5

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى