في أيامنا و في ظل تكاثر المغريات و انفتاح العالم بأسره بحيث صار بمجمله كقرية و صار اسلوب الإغراء يشكل خطراً فادحاً على معظم الفئات العمرية دون استثناء
و مع وجود نماذج مات ضميرها و تعالى تمسكها بالربح الخيالي دون خوف بحيث تضمن لنفسها البقاء في إطار الأثرياء دونما مراعاة لقوانين بشرية و باتباع أساليب المتاجرة بالمحرمات لكسب يفوق الخيال
إزاء هذه الظروف على الأهالي و من في مواقع التربية و الإرشاد سواء عن طريق المدارس كبداية او عن طريق وسائل إعلامية ببث برامج لها وقع قوي على جيل الشباب خاصة و باقي الأجيال عامة تستعرض خطر آفات اجتاحت حياتنا على رأسها المخدرات و المسكرات و التدخين و كل أنواع الموبقات باسلوب تجعل الجميع ينبذ هذه المحرمات
و ينتبه الى عدم الوقوع في محظورها و عدم الاستسلام لمروجيها بل و محاربتهم و تكون الرقابة منبعها من ذات الانسان حتى لو كان تحت وضع نفسي حرج بهذه الحالة يداوي نفسه باسلوب سليم و ليس باتباع الشهوات و الموبقات
و يضع الانسان في ذاته ألا يقترب لمثل هذه الآفات
و دعوة مني لإنشاء إعلام هادف يدرك الجميع من خلاله اسلوب محاربة هذه الآفات و من يروجها
و اسلوب الابتعاد عنها و اسلوب التداوي منها اذا أخطأ أحدنا في تعاطيها كيف يقف من حوله من أقارب و أصدقاء لمداواته دونما تجريح أوازدراء