كتب : محمد مختار
بكرى، عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة”تويتر”، أين موقف الدولة؟ وأين موقف المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الإعلاميين من هذه الحماقة التى ارتكبتها المذيعة التى أهانت دولة عمان الشقيقة، عشية زيارة الرئيس السيسى إلى عمان؟.
وتابع عضو مجلس النواب: “لقد سبق للمذيعة وأهانت المملكة المغربية شعبًا وقيادة فى وقت سابق ورغم اعتذارها إلا أن صاحب القناة طردها شر طرده، والآن بعد أن أهانت دولة عمان راحت قناة الجزيرة وغيرها من القنوات الإخوانية تتهم أطرفا فى الدولة المصرية أنها وراء هذه الهجمة”.
وأضاف بكرى، أنه رغم عدم صحة هذه الإدعاءات إلا أن استمرار هذه المذيعة فى القناة التى تعمل بها وهى قناة أون لايف، يعطى هذه الإدعاءات قوه رغم كذبها، موضحًا أن هذه المذيعة كانت تهتف فى يوم ما بشعار يسقط حكم العسكر ولها فيديوهات تحرض فيها ضد الجيش، مستطردًا: “من يحمى هذه المذيعة ويدعمها، من الذى يسكت على جرائمها الإعلامية التى تضر بعلاقات مصر ومصالح مصر، لقد استطاعت هذه المذيعة المدعوة أمانى الخياط أن تحول قطاعات كبيرة من أشقائنا العمانيين”.
وأضاف عضو مجلس النواب: “فما معنى هذه الجريمة التى ارتكبتها المذيعة فى حق شعب شقيق، كان دومًا إلى جانب مصر وسندًا لها فى الأزمات، أن السؤال الذى يطرح نفسه، هل ستمر تلك الجريمة، كما مرت جرائم عديدة ارتكبتها هذه المذيعة التى عملت لفتره فى إسرائيل ولم نسمع منها كلمة واحده ضد ممارسات إسرائيل الإجرامية فى حق شعبنا الفلسطيني”.
وواصل بكرى هجومه على أمانى الخياط قائلًا: “من الذى يخضع لابتزاز هذه المذيعة ويصمت أمام جرائمها، غير عابيء بما سببته من إحراج للرئيس وتهديد لمصالح مصر القومية، الكره الآن فى ملعب إدارة القناه والمجلس الأعلى للإعلام ونقابة الإعلاميين”.
يذكر أن الإعلامية أمانى الخياط، اعتذرت عن وصفها لسلطنة عمان بأنها إمارة صغيرة، مشيرة إلى أن عمان دولة مهمة فى الإقليم، سواء فى شبه الجزيرة العربية التى تحتل فيها المكانة الثالثة من حيث المساحة، فهى دولة كبيرة، ولا تقصد بأنه يتم التعامل معها بشكل مختلف، وقد تكون مفردات الكلمات غريبة عما تعودنا عليه.
