متابعات : طارق عاشور
بعد العملية الارهابية التى تمت صباح اليوم أعلنت جماعة “ولاية سيناء”، مسؤوليتها عن تنفيذ عدة هجمات على عدد من نقاط التفتيش في سيناء شمال شرقي البلاد، اليوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الجيش.
حيث تداول أنصار لجماعة “ولاية سيناء”بياناً منسوباً لها على حسابتهم الشخصية على (تويتر) نص على “في غزوة مباركة يسر الله أسبابها تمكن أسود الخلافة في ولاية سيناء من الهجوم المتزامن على أكثر من 15 موقعا عسكرياً وأمنيا لجيش الردة المصري
حيث قام الأخوة بتنفيذ ثلاث عمليات استشهادية متوزعة على نادي الضباط بالعريش وكميني السدرة وأبو رفاعي بمدينة الشيخ زويد”. وأن “الاشتباكات ما تزال مستمرة إلى الآن .
وأوضح البيان أنه “تمت السيطرة الكاملة على عدة مواقع واغتنام ما فيها كما تم استخدام الصواريخ الموجهة في مهاجمة المواقع وقطع الإمداد والتصدي لطيران المرتدين باستخدام سلاح الدفاع الجوي مما أجبر طيرانهم على الهروب مدحورا”.
مضيفا أن “الهجوم تم أيضاً بالأسلحة الثقيلة والخفيفة وقذائف الآر بي جي والهاون على عدد من الكمائن(حواجز عسكرية)”.
وفى نفس السياق أعلن العميد محمد سمير، المتحدث الرسمي للجيش المصرى في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن مقتل وإصابة 10 من عناصر الجيش المصري،
في هجوم نفذته “عناصر إرهابية” على عدد من نقاط التفتيش في سيناء شمال شرقي.ولم يحدد التنظيم عدد القتلى أو المصابين من جانب الجيش المصري أو من جانبهم،