متابعة — عماد أحمد محمد
استقبل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الإثنين، نظيره القطري، خالد بن محمد العطية بمقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة أنقرة، وتناول الطرفان تطورات الأزمة في ليبيا، تأكيدًا للتحالف الدفاعي والأمني بين تركيا وقطر. ويبدو النظام التركي في ورطة كبيرة، وما يدلل على ذلك التحركات الأخيرة لوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، فبدا وكأنه زعيم عصابة وليس مسؤولا عسكريا في دولة.
وذكرت جريدة «خبر ترك» التركية، أن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، استقبل نظيره القطري، خالد بن محمد العطية، خلال مراسم احتفال عسكرية بمقر وزارة الدفاع التركية.
وأكد خلوصي أكار خلال اجتماعه مع نظيره القطري أن العلاقات الاستراتيجية مع قطر مستمرة، مشيرًا إلى أن تركيا ممتنة من الدعم الجاد الذي تقدمه قطر لحكومة الوفاق، المنتهية ولايتها في ليبيا بزعم تهيئة «بيئة مستقرة».
بالذكر أن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، قد التقى، أمس الأحد، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، في إطار زيارة رسمية للدوحة ناقش فيها الطرفان إرسال المترزقة والجنودالصوماليين إلى ليبيا، فضلا عن الدعم المالي المطلوب من الدوحة لدعم حليفتها في غزوها للأراضي الليبية. كما التقى أكار صباح اليوم بوزير داخلية مالطا بايرون جاميلري بتركيا، وبعدها مباشرة التقى وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، المنتهية صلاحيتها.
وأفاد مصدر لـ«تركيا الآن»، بأن تلك الزيارات واللقاءات وراءها أهداف لم يتم الإعلان عنها، لكنها ليست بعيدة عن تطورات الأحداث في ليبيا، وأن تركيا تستعد لعملية كبيرة في ليبيا، كما أكدت رويترز بالأمس.
وأضاف المصدر: «لقاء وزير الدفاع التركي مع وزير داخلية مالطا عقب زيارة قطر تتعلق أيضًا بشحنات الأسلحة والأموال إلى ليبيا. وتلك الشحنات خاصة بالمرتزقة والأسلحة. وبالنظر إلى أن الرئيس التركي أردوغان قد زار قطر من قبل، فإن هذا يدل على أنهم يدركون أهمية مدينة سرت الليبية لهم، وأنه لا يمكن أن يكون وجودهم دائمًا في ليبيا دون الاستيلاء عليها».
استقبل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الإثنين، نظيره القطري، خالد بن محمد العطية بمقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة أنقرة، وتناول الطرفان تطورات الأزمة في ليبيا، تأكيدًا للتحالف الدفاعي والأمني بين تركيا وقطر. ويبدو النظام التركي في ورطة كبيرة، وما يدلل على ذلك التحركات الأخيرة لوزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، فبدا وكأنه زعيم عصابة وليس مسؤولا عسكريا في دولة.
وذكرت جريدة «خبر ترك» التركية، أن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، استقبل نظيره القطري، خالد بن محمد العطية، خلال مراسم احتفال عسكرية بمقر وزارة الدفاع التركية.
وأكد خلوصي أكار خلال اجتماعه مع نظيره القطري أن العلاقات الاستراتيجية مع قطر مستمرة، مشيرًا إلى أن تركيا ممتنة من الدعم الجاد الذي تقدمه قطر لحكومة الوفاق، المنتهية ولايتها في ليبيا بزعم تهيئة «بيئة مستقرة».
بالذكر أن وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، قد التقى، أمس الأحد، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، في إطار زيارة رسمية للدوحة ناقش فيها الطرفان إرسال المترزقة والجنودالصوماليين إلى ليبيا، فضلا عن الدعم المالي المطلوب من الدوحة لدعم حليفتها في غزوها للأراضي الليبية. كما التقى أكار صباح اليوم بوزير داخلية مالطا بايرون جاميلري بتركيا، وبعدها مباشرة التقى وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، المنتهية صلاحيتها.
وأفاد مصدر لـ«تركيا الآن»، بأن تلك الزيارات واللقاءات وراءها أهداف لم يتم الإعلان عنها، لكنها ليست بعيدة عن تطورات الأحداث في ليبيا، وأن تركيا تستعد لعملية كبيرة في ليبيا، كما أكدت رويترز بالأمس.
وأضاف المصدر: «لقاء وزير الدفاع التركي مع وزير داخلية مالطا عقب زيارة قطر تتعلق أيضًا بشحنات الأسلحة والأموال إلى ليبيا. وتلك الشحنات خاصة بالمرتزقة والأسلحة. وبالنظر إلى أن الرئيس التركي أردوغان قد زار قطر من قبل، فإن هذا يدل على أنهم يدركون أهمية مدينة سرت الليبية لهم، وأنه لا يمكن أن يكون وجودهم دائمًا في ليبيا دون الاستيلاء عليها».