الزميلة رشا الشريف وحوار مع مدير مكتبه الطفل والشباب بقفط
كتبت : رشا الشريف
مكتبه الطفل والشباب بقفط تأسست في عام ٢٠١٣ وتحوي العديد من الكتب في مكتبه الاطلاع للشباب ومكتبه الاطفال وهناك قاعه محاضرات ويقام بها العديد من الندوات وتستقبل اطفال وتنظم انشطه كثيره وتمارس العديد من الفنون التشكيليه وبها صندوق التنميه الثقافيه وقاعه كمبيوتر علي الرغم من كل ذلك الا انها تلقي تقصير من المسئولين من خلال عدم استغلال قطعه الارض التي بجوار المكتبه مما يجعل المكتبه عرضه لاشياء كثيره مثل الحريق والروائح الكريهه والحشرات الزاحفه مما حثنا للقاء مدير مكتبه الطفل والشباب بقفط ومناقشه ذلك
فتحدث معنا الاستاذ سعيد عبد الحميد مدير المكتبه قائلا ان قطعه الارض التي خلفنا غير مستغله وهي علي مساحه ١٠٠متر ولكن نسمع انها مخصصه لاداره الشئون الاجتماعيه واصبحت الان مستغله لرمي القمامه ومخلفات المزارعين من روث حيوانات وبوص وشوك فلايعقل ان ياتي محاضر او مطلع الي المكتبه ويرأي هذا المنظر وخاصه في المسرح المكشوف او يشم رائحه مكروه من المكان واضاف ان هذا يعرضنا ايضا لمخاطر كثيره مثل الحرايق ومنذ فتره اشتغلت النار واتت المطافي الينا فنحن مكتبه وبها كتب ومراجع مهمه فمن الممكن وصول النار الي الكتب واكد انهم تعرضوا ايضا لمخاطر الحشرات الزاحفه مثل الثعابين والعقارب والفئران اكثر من مره و ممكن تتلف الكتب او تؤذي المطلعين من الشباب او الاطفال فنحن نناشد المسئولين باستغلالها وبنائها لحمايتنا من المخاطر وبالاخص الحريق
وألتقينا بالاستاذ كمال عبد الله حسين مدير عام التضامن الاجتماعي اوضح لنا انها كانت مخصص لهم بالفعل ولكن الجهات المختصه تراجعوا واختاروا مكان اخر خلف البريد ولا نعلم السبب وهناك برتوكول موقع بين الجهه المختصه وجهاز التعمير واسناده عمليه الانشاء وياتي معاينه للمكان من المهندسين ورفع المساحه ونحن منتظرين التنفيذ وهذا في اواخر شهر فبراير وبدايه شهر مارس ولكن ليس علي هذه الارض علي قطعه الارض التي خلف البريد
نطالب المسئولين بالنظر في تخصيص قطعه الارض او تمشيطها والحفاظ علي نظافتها وتأمين مكتبه الشباب والطفل من التلف الذي يلحقها من تركها كما هي بقايا للقمامه ومخلفات المزارعين
