اخبار عاجلةحوادثمتابعات

نصف دستة اشرار يذبحون شابأ ويمثلون بجثتة بسبب “ركن موتوسيكل بعزبة خير الله

كتبت : ياسمين محمد

المتهمون يسلخون جلد الضحية ويهجرون أسرته من منزلهم.. استدرجوه لجلسة صلح فغدروا به.. وانتظروا الشرطة كأن شيئا لم يكن

البطل الرئيسى لهذه الجريمة هو المتهم إبراهيم سيد تاجر، وبعد أن بسط المتهم بما له من عقارات وورش ومحال سطوته على المنطقة، قرر أن يكون الحاكم بأمره.

عادل محمد شاب «23 سنة» الضحية، نشبت مشادة كلامية بينه وبين إبراهيم بسبب ركن دراجة بخارية، تطورت إلى مشاجرة تدخل فيها الجيران وأهل المنطقة، وانتهت إلى جلسة عرفية، أجبر فيها أهل السطوة والمال والنفوذ، أسرة الضحية على الرحيل من منزلهم الذى يقطنون فيه منذ أكثر من عشرين عاما بعزبة خير الله.

وتوجه والد الضحية إلى المتهم الرئيسى من أجل استرضائه، فوافق شريطة أن يحضر ابنه عادل الضحية لجلسة صلح استعدوا لها بالأسلحة البيضاء والبلطجية من رجال المتهم الرئيسى.

وفور رؤية الضحية داخل المنطقة ومعه شقيقه الأصغر، تحولت المنطقة إلى حرب عصابات، على طريقة فيلم «إبراهيم الأبيض»، اعتلى المتهم الرئيسى ونجله أحد العقارات وبحوزتهم كميات من الحجارة وزجاجات المياه الغازية، لإجبار الأهالى على عدم التدخل، فيما استعان بـ4 آخرين من البلطجية يحملون السيوف والسنج.

وعقب رؤية الضحية وشقيقه لهم حاولوا الاحتماء داخل أحد العقارات، الذى لم يحتمل بابه الصمود كثيرا، ليتمكنوا من الدخول شاهرين سيوفهم وأسلحتهم على الضحية فيما تمكن شقيقه من الهرب، وأغلقوا باب العقار وبدأوا فى الاعتداء على الضحية بما يحملون من أسلحة.

وخرجت صيحات استغاثة الضحية عالية مدوية من شدة الألم، حاولت السيدات الصراخ لنجدته، ولكن لم يتمكن الأهالى من نجدته، بسبب انهمار الحجارة وزجاجات المياه الغازية من أعلى العقار الذى يعتليه المتهم الرئيسى ونجله.

وروت إحدى الشاهدات من سكان العقار أنها حاولت النزول لنجدة الضحية قائلة «حرام عليكم الولد بيموت» فقال لها أحد البلطجية: «لو مطلعتيش هجيبك مكانه وهسلخك»، ورفع السنجة التى يحملها شاهر إياها نحوها،

مما جعل دماء الضحية تتطاير عليها وتلطخ ملابسها. ولم يكتف هؤلاء البلطجية بقتل الضحية، إنما قاموا بالتمثيل بجثته بسلخ جلده عن جسده مثل الشاة، وتصويره على هواتفهم المحمولة لنشر هذه الفيديوهات فى المنطقة لبث الرعب لدى الأهالى، ومنعوا الأهالى من طلب سيارة الإسعاف له حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

واستكمالا لسيناريو البلطجة، بدل الجناة ملابسهم الملطخة بالدماء واستبدلوا أسلحتهم، وانتظروا رجال الشرطة، فى محاولة منهم لتضليل العدالة والهروب من فعلتهم الشنعاء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى