اخبار عاجلة

حصريا:”لموقع عاجل مصر الاخبارى الجماعة وعلاقتهم. بالحكم

بقلم : اكرامى بشير
مستشار التحرير للشئون السياسية
الحلقة الاولى
البنا والسلطة
بين اشكالية السرية ومفهوم الانتخابات القائم على الاشهار لم تجد جماعة الاخوان القوة المعارضة الانشط ازمة ، حتى انها اختلفت حول دول الوطن العربى فى ابجديات المقاومة،

والتحالفات مع السلطة او اليسار او الوصول للحكم من عدمه، وهو ما جعل لكل دولة اخوانا بنكهه مختلفة.

جماعة الاخوان بمصر هى الجماعة الام ، اسسها حسن البنا فى مارس ١٩٢٨ جمعية دينية بدات عملها السياسى عام ١٩٣٨ عندما عرضت حلا اسلاميا لكل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية

واتفقت مع حزب مصر الفتاه فى رفض الدستور والنظام النيابى على اساس ان الدستور هو القران والاسلام هو الحل .

وقدمت الجماعة مفهوم القومية الاسلامية بدلا من القومية المصرية فى دلالة خطيرة عن وطن الجماعة وليس وطن الارض والدولة.

ورغم ان الجماعة اعلنت ولاءها لملك مصر المسلم الا انه وبعد الحرب العالمية الثانية خشى فاروق من سطوة الجماعة لقوة عددها وسلاحها الذى استخدمته فى حرب فلسطين لذا ايد النقراشى باشا فى حل الجماعة، كما اعرب عن ارتياحه لاغتيال البنا

ومع بداية ثورة ٢٣ يوليو ساندت الجماعة الثورة التى قام بها تنظيم الضباط الاحرار فى مصر ، وكانوا الهيئة المدينة الوحيدة التى تعلم بموعد قيام الثورة حيت تم الاعتماد عليهم لتامين الدولة و مواجهة الانجليز.

لكن لم يحبذ الضباط الاحرار طلب الجماعة المتكرر لهم بالعودة الى ثكناتهم وتسليم الحكم لسلطة مدينة مما ادى الى اعتقال عدد كبير منهم بعد محاولة الجماعة اغتيال عبد الناصر بالمنشية ٢٦ اكتوبر ١٩٥٤

وتم حظر الجماعة واصبحت تعرف اعلاميا بالمحظورة منذ ذلك التاريخ وبدا مسلسل الاعدامات ب٥٥ قياديا بالجماعة وعلى راسهم عبد القادر عودة ومحمد فرغلى.

زاد عبد الناصر من الشقاق بينه وبين الجماعة عام ١٩٦٤ باعتقال من افرج عنهم من قيادات الجماعة وبالاخص مفكر الجماعة سيد قطب وامر باعدامه عام ١٩٦٦ هو وخمسه من قيادات الجماعة .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى