اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرتعليم و تكنولوجيا

تسريب امتحان التربية الإسلامية بالثانوية العامه هدفه إحراج للدولة المصرية …!!!!

كتب : عبدالموجود أبوخرص 

يصحو كل حر في هذا الوطن العظيم صاحب أقدم الحضارات الإنسانية على مر التاريخ ، على وقع حدث أوخبر صادم تتناقله وكالات الأنباء العالمية التي تعيد وتزيد وكأنها تقصد التشهير لا نقل الخبر ،

وقبل أن نلوم الآخرين يجب علينا أن نسيطر على المأجورين الذين يرتكبون الفظائع في حق هذا الوطن العظيم . وخبراليوم كان خبرًا رئيسًا من عنواين أخبار الإذاعة البريطانية ( بي بي سي ) ، والأسئلة التي نطرحها :

كيف يتسرب امتحان الثانوية العامة لمادة التربية الإسلامية ( ورقة الأسئلة ونموذج الإجابة ) ؟؟؟ ومن وراء هذا الفعل الخسيس الدنيء الذي قصد من فعله أو فعلوه إحراج الدولة المصرية ،

وما عجبت له قرائتي ( وعادتي أن أدقق فيما بين السطور) لمقطع من تصريحات المتحدث باسم وزارة التربية عندما قال : نحن في انتظار ظهور حقيقة الورقة المسربة هل هي الورقة المبدئية أم هي الورقة الرسمية المختومة بختم الوزارة !!! .

وأنا لا أظلم المتحدث باسم الوزارة ، ولا أتهكم على كلامه فربما لكلامه مغزىً وفلسفة قانونية يفهما حضرته أكثرمنا لأنه في موقع المشئولية ،وما قصدته : هل في حال أثبتت التحقيقات باستخدام التقنيات أن الورقة المستخدمة هي الورقة المبدئية التي لا تحمل ختم الوزارة ،

فهل في هذه الحالة تكون الوزارة في رخصة بعيدًا عن المسئولية ؟؟!!! عندها أقول : أين الجانب الأدبي والأخلاقي الذي يجب أن يحكم تصرفاتنا أيضًا ؟؟!!!

من هذا المنبر الإعلامي أوجه النصح للسادة القراء الكرام ألا ينساقوا وراء الأخبار الزائفة التي يروجها المرتزقة على مواقع التواصل بتسريب امتحانات مواد أخرى ،وهنا أوجه بعض الأسئلة للسادة مسئولي وزارة التربية وعلى رأسهم معالي الوزير :

هل ما زلتم تستخدمون في وضع أسئلة الامتحانات طرقًا تقليدية قديمة تعتمد على البيروقراطية ، مما يجعل أعمالكم سهلة الاختراق ؟ – هل تتم التكليفات للقائمين على الامتحانات لأشخاص ثقات ،

ويتم عمل سجلات تتضمن الاسم والتوقيع على المسئولية القانونية في حال تسريب الامتحانات ؟

وفي النهاية يجب ألا يمر هذا العبث مرورَا عابرًا كسابقيه بعد ظهور التحقيقات ، بل يجب أن يُحاسب المتسببون ،ويحاسب رؤساؤهم لأنهم آثروا البقاء داخل الغرف المكيفة ، واتخذوا الوظيفة مغنمًا وإرثًا ، ولم يؤدوا الأمانة كما ينبغي .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى