كتب : احمد سعد الدنجاوى
إختفاء أحذية أهالى بعد افتتاح وزير الأوقاف مسجدا بالشرقية
فقد النائب البرلماني خالد بشر، حذاءه أثناء أداء صلاة الجمعة بحضور وزير الأوقاف لإفتتاح المسجد الكبير بقرية سلمنت التابعة لمركز بلبيس في الشرقية.
وقد اكتشف نحو 5 من المصلين فى المسجد الكبير بقرية سلمنت بالشرقية، والذى افتتحه الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف، منذ قليل، باختفاء أحذيتهم من المسجد، ما آثار غضبهم خاصة أن معظم الذين اختفت أحذيتهم من غير أبناء القرية، واضطروا للاستعانة بأحذية من الأهالى.
وفور انتهاء الجميع وأثناء استعدادهم لمغادرة المسجد، فوجئ عددا كبيرا من الإعلاميين بينهم مُقدم بإذاعة القرآن الكريم، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية باختفاء أحذيتهم الشخصية نتيجة تدافع المصلين للحصول على أحذيتهم.
وافتتح الدكتور محمد مختار، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة، المسجد الكبير بقرية سلمنت التابعة لمركز بلبيس، بحضور اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، والدكتور خالد عبدالبارى، رئيس جامعة الزقازيق، وعدد من القيادات التنفيذية والشرطية، ونواب الدائرة.
وقال المحافظ فى بيان، اليوم الجمعة، إنه سيتوجه بصحبة وزير الأوقاف عقب انتهاء صلاة الجمعة، إلى جامعة الأزهر فرع الزقازيق، لحضور مناقشة رسالة دكتواره بكلية اللغة العربية، ويعقب ذلك افتتاح جمعية بسمة الخيرية لإيواء المشردين من كبار السن، والتيىتعد أول جمعية من نوعها تمارس هذا النشاط على مستوى محافظة الشرقية.
وأدى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم، خطبة الجمعة أثناء إفتتاح المسجد، بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية وسعيد العبودي نائب البرلمان عن الدائرة ومجدى خليل رئيس المدينة ووائل العايدي رئيس الوحدة المحلية بأنشاص الرمل.
ونقل التلفزيون المصرى إذاعة خطبة الجمعة علي الهواء مباشرة، ثم يتوجه الوزير عقب صلاة الجمعة لحضور مناقشة رسالة دكتواره فى جامعة الازهر فرع الزقازيق، وزيارة لدار بسمة للإيواء المشردين وهى أول دار تهتم بشئون المشردين وتوفر اقامة لبعض الحالات الإنسانية منهم.
يذكر أن المسجد، أنشأ بالجهود الذاتية، على مساحة 3000 متر، بتكلفة قدرها 7 ملايين جنيه، واستغرق عامين فى البناء وملحق به دار لتحفيظ القرآن ومكتبة وبجواره دار مناسبات.