أدبأقلام القراء

«أسماء سامح » أصغر كاتبة روائية تصدر روايتها الأولى.. أنا والحياة

متابعة – طارق عاشور

شقت طريقها مبكرا نحو أن تكون أديبة وروائية لتكتب أول رواية لها وهي بنت عمر 16 عامًا، أثناء دراستها بالصف الأول الثانوي، كتبت أول رواية لها، واقتنعت بها إحدى دور النشر وقررت طباعتها لتكون أصغير أديبة في محافظة الدقهلية، الطالبة أسماء سامح ابو النور، بنت مدينة بلقاس، التي شجعها شقيقها على الكتابة بعدما وجد عندها الموهبة والصياغة الأدبية والأفكار التي يمكن أن تكون بها أديبة كبيرة.

رواية «أنا والحياة» لأصغر أديبة

وصدر حديثا رواية «أنا و الحياة» لأصغر أديبة في الدقهلية «أسماء سامح» والتي قالت إن الرواية تتكلم عن التصالح مع الذات والتصالح مع الحياة، والحث على التغلب على المعوقات النفسية والزيادة في المعنويات الروحية والتفكير الإيجابي.

وأضافت أسماء سامح ‏أنا أدرس حاليا في الصف الأول الثانوي، في مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية وعمري 16 سنة، وأخي شجعني علي كتابة أول رواية لي وصدرت هذا العام في فبراير 2022 وطبعتها إحدى دور النشر، ولذلك قررت أن أكمل في هذا المسار.

وعن روايتها «أنا والحياة»
أشارت أسماء بأن الرواية تتحدث عن التصالح مع الذات والتصالح مع الحياة، والحث علي التغلب علي المعوقات النفسيه والزياده في المعنويات الروحيه والتفكير الايجابي . أكدت أنه دائمًا بداخلنا معركة تستهلك طاقتنا ووقتنا كل يوم، مع كل يوم جديد نخوض معركة واحدة في حياتنا وأحيانًا معركة دامية ضد الحياة والنفس، ودائمًا شعورنا الدائم أننا سنهزم في النهاية ، دائمًا نحب ان نعيش دور الضحية دائمًا، نعتقد أن وجودنا ودورنا في هذه الحياة أن نكون في سعادة دائمة، جميعنا سوف نمر بفترة من الحزن واليأس والفشل، لكنها فترة ليست دائمة ، فهي مجرد فترة فقط وستزول ولكن لا تيأس.

وأشارت إلى أنها من خلال الرواية تريد أن تقول «الشعور بأنك لست جيدا بما يكفي دوامة لا تنتهي، يجب أن تكون راضيا عن نفسِكَ أولا وتعرف أنك جيد بما يكفي لتثبت ذاتَك وتُحقِق ما تريد، وأنك جدير بالاحترام وتستحق الأفضل، هذه هي الدوافع الحقيقيّة الّتي تُساعدك على التطور الفعّال من نافذة التصالح مع الذات وأن التّصالح مع النّفس سيُغيِرّ نظرتَك لذاتِك»

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى