اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريرحقوق وحرياتمتابعات

السكك الحديدية بمصر من ينقذها وركابها ؟

بقلم : رشاد الغضبان

القطارات فى مصر وسيلة نقل ركاب قديمة جدا انشأت عام 1851 بفكرة من الخديوي عباس الأول، وقامت على الاعتماد على الخطوط الطولية غير النظام المعمول به فى اغلب دول العالم

وتعد السكك الحديدية المصرية أقدم خطوط نقل في أفريقيا و الشرق الأوسط، في إعتمادها علي نظام الإشارات الميكانيكية بنسبة 85% ، المعروف إنخفاض مستوي الآمان بالمقارنة بنظام الإشارات الكهربائي
و. تعد الإشارات أحد أهم المشكلات التي تتسبب حديثاً في عدد كبير من حوادث الطرق بسبب تعطل الإشارات الإلزامية لسائقي القطارات للتوقف و ضمان سلامة المرور علي هذه السكك. التي تعمل بالمراقبة الميكانيكية و التي تحتاج لمتابعة دورية لأقفال المحطة و إعطاء إشارة مناسبة لحركة القطار ، وفي حال نسيان قفل المفاتيح اللازمة ستمتنع الإشارة آلياً.
غير ان هذا المرفق
شهد اهمالا متواصلا على مدى الاعوام العشرين التى خلت وهذا يبدو جليا للعيان او حتى للراكب الذى يستقل القطار مثلا من المنصورة للقاهرة وقد شاهدت هذا بنفسى مرارا وفر رحلاتى من المنصورة الى لقاهرة والعكس
والى الان لم يتم تطوير فعلى للنهوض بهذا المرفق ولا اعرف السبب الذى يجعل الوزارة المعنية تتقاعس عن فعل شىء لانقاذ هذا المرفق فهناك حوادث كما اشرنا سابقا بسبب الاشارات التقليدية وهناك تعطل مفاجىء لمعظم القطارات وفى اماكن بعيدة عن المحطات .. وفى النهاية كل السلبيات تصب على المواطن لان اغلب الشعب المصرى يستخدم القطارات للربط بين جميع المحافظات خصوصا فى السفر الطويل من القاهرة الى اسوان مثلا ..!

وهناك مثلا سوء ادارة من رؤساء القطارات او رؤساء الحركات فى المحافظات ففى خط المنصورة المطرية مثلا على سبيل المثال لا الحصر تم الغاء عدد اثنين ميعاد اساسى بدعوى سحب الجرارات للصيانة ولم يعوض اخذ القرار المواعيد التى تعمل حاليا بعربات اضافية فتركها نهباللعبث وتعريض حياة المواطن للخطر واننى امام حالة شاهدتها بام عينى حيث ..

القطار رقم 215 القائم من محطة المغادرة المنصورة ..الى محطة الوصول دكرنس دقهلية الساعة كانت الثالثة والنصف عصرا على وجة التقريب
…كنت انا عند المزلقان القريب من المحطة. وعلى مرمى البصر فوجئت بهذة المناظر وهى صعود الشباب فوق سطح القطار بسبب الزحام الشديد داخل القطار
ناهيك على ان القطار مزدحم لدرجة الموت فكنت قد استقليت هذا ا الموعد امس وزقت مرارة الزحام ومناظر الفتيات فى الزحام كان يثير الحزن….وتسطيح. الشباب فوق القطار وارواح تتعرض للخطر خصوصا عند مرور القطار من اسفل كوبرى ..لقد تعمدت تصوير هذة المشاهد ليعلم وزير النقل ان المواطن اهم عند اسرته وعليك الا تعرض حياته للخطر وان ارواحنا ليست رخيصة وانك السبب فى توفر اسباب الموت للشباب والفتيات على الرغم ان الحلول بسيطة وسهلة ولكنك سيادة الوزير لاتقوم بواحبك فى حتى زيادة عدد عربات القطار.
من المواعيد التى الغيتها ..الرسالة لوزير النقل والصورة كانت بتاريخ 13/5/2018 والذمن الساعة الثالثة عصرا وهذة هى شهادتى التحزيرية الموثقة ابثها من خلال مقالى بعاجل مصر
لمن يهمه الامر.
محزرا من الخطر الذى يتعرض له الشباب والفتيات فى خط المنصورة المطرية وباقى المحافظات والخطوط فهناك تكرار لنفس هذة الماساة !!

على الرغم انها اى السكك الحديدة ثاني أقدم خطوط نقل عرفها العالم تشهد تجاهل هيئة السكك الحديد وضع خطط فعلية لإمتداد خطوطها للمناطق الجديدة أو ربط بعض المحافظات بالمدن الصناعية و السياحية.

اننى ارى انه يجب وضع خطة تطوير هيئة السكك الحديدية بما يتناسب باهمية الحفاظ على حياة المواطنين ولن يتم ذلك الا عن طريق التطوير الفعلى المخطط له على اسس عالمية مدروسة ..
وتفادى الإهمال الملحوظ في الصيانة الدورية. وتبدأ الحلول بقطار البضائع ، الأقل حظاً و أسوء سمعة بين عربات القطار المصري رغم أن هذا القطار يجني أموالا طائلة في دول أوروبا تتجاوز نقل الركاب، فمن الممكن أن يحقق قطار البضائع أرباح طائلة بلغت عوائد قطار نقل البضائع ثابتة خلال السبع أعوام الماضية ، بحسب الإحصاءات الرسمية لهيئة السكك الحديديه. في ظل وصول نسبة نقل البضائع داخل القطاع لا تتجاوز 4%. رغم أن الهدف الرئيس لإنشاء مشروع السكك الحديد في مصر كان بغرض نقل البضائع من السفن الراسية علي البحر المتوسط لعربات خطوط حديدية علي سفن راسية في البحر الأحمر قبل حفر قناة السويس. ، ، لو ان الامر يتطلب جذب رؤس اموال لاستثمار فى الهيئة فلا مانع من ذلك بشرط ان نصل الى سكك حديد تمتد حتى خارج مصر !!

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏قطار‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى