متابعة : حنان عبدالله
كل نجاح وراءه قصة وقصتنا لفتاه مثال للنجاح والتفوق فهي نموذج مشرف لكل أب وكل أم.
مريم .. بنت بمليون راجل
الفتاه التى صفعت المجتمع والمراهقين على وجوههم بقسوه !
مريم .. تفوقت وكانت الأولي على الثانويه العامه .. وحصلت على مجموع 99% وكانت لها قصة نجاح مختلفة بدأت منذ الطفولة حيث كانت تلقب ” بالدكتورة مريم “
كانت ضيفة حلقة معتز الدمرداش
** مريم والدها حارس عقار “بواب”
** خرجنا من اللقاء كله برسايل .. رسايل من مريم التى كانت بتتكلم بكل تلقائيه وحب ورضاء وسعاده .. رسائل لعل ربنا بعتها جايز تفوق عقول .. أو تنقذها
1- مريم فخوره .. مريم وقفت قالت للكل “أبويا حارس عقار”للمدرسين .. وسكان العماره .. وأصحابها ..
وفي اللقاء التليفزيوني تعمددت حضور والدها وتقولنا” دا ابويا وشغلته حارس عقار .. “
2- طول الحلقه .. اى كلام عن نجاحها .. تقول ربنا وامى وابويا
ولا مره خلال حلقه استمرت اكتر من ساعتين قالت كلمة أنا !
دايما ابويا وامى 
3- واحده من سكان العماره اللى والدها بواب فيها إتصلت بمعتز الدمرداش .. الست كانت مبسوطه أوى .. وبتقوله أنا من زمان وانا بقولها يا دكتوره مريم ..كنت عارفه انها هاتبقى دكتوره
لسه مابقيناش كلنا بنبص نظرات التعالى واللى راكب عربيه عاوز يدوس على خلق الله واللى معاه فلوس حاسس انه اشترى الكل بفلوسه
لسه فى ناس محترمه وشبعانه 4- ايوه مريم كانت القشه اللى قصمت ظهر البعير لان مريم قالت انها قاعده هى ووالدها ووالدتها و أربع إخوات بنات فى اوضه .. وانها عشان تعرف تركز فى المذاكره ..كانت بتذاكر فى محل .. بتروح تقعد فى محل مقفول عليها وتذاكر …
ردت قالتله ظروف إيه؟! .. أنا ماعنديش ظروف الحمد لله انا احسن من غيري ولم يعطلنى شئ عن مذاكرتى !!!!
سطرين الرضا والجمال كانوا بمثابة صفعه على وش كل طالب فى نفس سنها وعمال يشتم ويصوت على حاله رغم انه طول السنه بيذاكر تحت التكييف وعلى سرير وجنبه العصير وبياخد دروس وفى الاخر سقط !!
5- الصفعه التانيه …
هى كانت نفس الرساله اللى قالتها مريم بدون قصد واللى بسببها برضو صمم الفنان محمد صبحى يعمل مكالمه لما مريم قالت انا ماعنديش فيس بوك ولا تويتر ولا واتس
معايا تليفون بيقول الو بس عشان أطمن بابا عليا ودخل محمد صبحى قال لمعتز ..إمسك فى النقطه دى …
البنت اللى إستغنت عن السرطان دا..طلعت الاولى على مصر
6- الصفعه التالته … مريم وهى بتتكلم …
بتقول انا نفسى اعمل حاجه لبلدى فمعتز الدمرداش فكره كلام انشا و هز راسه
قالتله لا..انا مابقولش كلام انشا ..البلد دى اخدت منها مدرسه مجانى وطلعت الاولى
ولسه البلد دى هاتدينى جامعه ببلاش فلازم لما اتخرج اعمل اللى يساعدها
7- اما الصفعه الاخيره ...
ذكر نقطه خليتنى مندهش .. وفى نفس الوقت عرفت ان البنت دى بمليون راجل
ابوها قال .. بنتى تفوقت عشان اتحدت اهلها !! سأله معتز ازاى يعنى
قاله انا فلاح .. وعندنا فى الفلاحين العزوه بخلفة الرجاله وانا عندى 5 بنات فكان دا مش حلو
مريم وهى فى ثالثة إعدادى قعدت معايا وقالتلى والله العظيم هاثبتلك انى أحسن من مليون ولد وإن شاء الله كل الناس تتكلم عنك .. وحصل ..وفى يوم وليله بقيت بطلع على التلفزيون .. والناس كلها بتتكلم عنى !
8- حاجه بسيطه حصلت محدش اخد باله منها فى اللقاء
اتصل شخص من جريدة الجمهوريه وقالها عاملين ليكي مفاجأه
انتى هاتطلعى مع الاوائل رحله لاوروبا ردت البنت قالتله شكرا ..بس مقدرش اوافق قبل ما أستشير أهلى !!
9- اما الحاجه الاخيره .. دى منى انا مش من مريم
الناس اللى بتقول التعليم مالوش لازمه وان الشهادات مالهاش لازمه وان المتعلم زى اللى مش متعلم انا معاك ان الشغل بشهادتك صعب بس العلم نووووور مهما اختلف الزمن وده كان رأي والد مريم قائلا :
ساكن عندى فى العماره ناس متعلمين ..بصيت ليهم ولكلامهم ومعاملتهم و اخدتهم قدوه ليا وحبيت عيالى يطلعوا زيهم !!
وقد كان وحققت مريم امنيتها بالتقدم لكلية الطب لتحقيق هدفها تكون دكتورة ثم الماجستير والدكتوراه لتقدم ما وعدت به لبلدها فعلا مريم بنت بمليون راجل
