جانب من الصورة الغير ادمية للمعلمين
كتبت : حنان عبد الله
نحن بصدد عرض مأساه يعيشها معلمو مصر فنناقش اليوم قضية من أهم قضايا مشاكل المعلمين فى مصر وخاصة فى محافظات الصعيد من إهدار كرامة المعلم والصور المرفقة توضح وترسم ملامح ومآساه إهدار لكرامتهم والحياه الغير آدمية التى يعيشونها خلال فترة المراقبه أيام الامتحانات
مما يؤثر بالسلب على سير عملية المراقبة للامتحانات مما يؤثر أيضا على عدم الرغبة فى استرداد الضمير العلمى، وهذه الصورة لا يقبلها ولا يتخيلها أى مسئول فى مصر أو أى إنسان فى العالم.
المعلم يسافر ويقطع آلاف الأميال ليؤدى دورة المهنى والتعليمى لعملية المراقبة، ويترك بيته وأسرته وأهله ليقوم بالواجب المهنى لبجد نفسه لا حياة لآدميته.
فأى إنسان يعيش ويقيم فى هذا المكان لا يقبله أى عقل ولا أى منطق بأن يعيش فى هذه الصورة الغريبة الغير آدمية.
وهذه رسالة عاجلة إلى السيد وزير التعليم للنظر بعين الرأفة ومن خلال جريدتنا عاجل مصر نفتح هذا الملف الشائك الذى يعتبر من أهم الملفات التعليمية فى مصر وهو إهدار كرامة المعلم.
فنناشد سيادة الوزير بالاهتمام بكرامة المعلم حتى تسير العملية التعليمية بنجاح
فلولا المعلم لا يوجد طالب
كما قال أمير الشعراء أحمد شوقى
(قم للمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا )
وهذه نص رسالة جاءتني من احد المتضررين ” إستراحة مراقبين الثانوية العامة فى المدارس لمتابعة الامتحانات والتصحيح يعتبر مأساه حقيقية يعيشها المدرس وتأتي كفصل من فصول الاهمال وعدم تقدير المدرس وعدم اهتمام الوزارة بأبسط الحقوق
وهي توفير سكن آدمي للمدرس وتركهم في مدارس بدون مراعاة لدرجة حرارة الجو ولكي ينجو المدرس من درجة حرارة الجو لا يجد سوي ان ينام في حوش المدرسة ،
وهذا المشهد المأساوي يتكرر كل عام ولان حياة للمعلمين رخيصة في ظل وزارة لا تعني اي اهتمام بالمعلم سوف يستمر مسلسل الاهمال وعدم الإكتراس بحياة ولا آدمية ولا كرامة المعلم “
