العالم الآنتعليم و تكنولوجياكتاب و مقالات

ايحاءات رمضانية

 

كتبت / امانى على عوض.
مديرة قصر ثقافة الانفوشى

اتساءل دوما أين انت بين الحقيقه والوهم. .كنت اجلس وحدي انغمس في روتين ممل وعالم من الافكاروالمشكلات ..وجئت انت وهمي الجميل لتحدثني عن الخير ..ورمضان في بساطه وتلقائيه استمتع بالاستماع إلي القصص ..
فارس الحدوته حملني داخل فانوس رمضان واخذني سنين الي الوراء الي شاب جميل يعشق أسرته ويفني عمره من أجلها ..الي اب مريض ترعاه زوجته في حب وعشق لسنوات فلا تكل ولا تمل ولا تشكو ابدا والشاب الجميل يرعى إخوته البنات ويحتضنهم في حب حتي يؤدي الامانه … .يصف تفاصيل إخوته في حنان ويستمر ليحكي …فإذا مات الاب صار هو الروح البديله تمنح الحياه وتحل المشكلات وتذلل المصاعب. .وتأتي بشنطه رمضان مليئه بالحب لتقول كل عام وانتم بخير
شنطه جاءت محتوياتها بالتعب والجهد ورغم ذلك منحها بنفس راضيه …
وانتهت الرحله سريعا فارس الحدوته لايبقي طويلا…يظهر بسرعه ويختفي بسرعه ..وكأنه يذكرنا فقط أنه موجود…

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى