كتب: محمد عدلي محمد
الحدث كان في ظهر السبت السادس من أكتوبر عام 1973 ميلادية العاشر من رمضان عام 1393 هجرية حين أعلن الجيش المصري عن براعته وقدرته على مقاومة وهزيمة اقوي الجيوش بالعالم وهو الجيش الإسرائيلي المزود بأحدث الأسلحة والذي كان يحتل سيناء وهضبة الجولان ، و برغم أن الإمكانيات التي كانت متاحة لدى الجيش المصري من أسلحة ومعدات حرب كانت ضعيفة وبدائية إلا انه فعل المستحيل بقوة إيمانه بالله العلي العظيم ، و استطاعت القوات المصرية المسلحة أن تعبر خط بارليف وهو أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث وأن تُلحق بالعدو الصهيوني أكبر هزيمة عرفها في تاريخه .
سيبقى التاريخ على مدي الحياة يشهد لجيشنا الباسل بالفداء والبطولة التي لم يعهدها إلا عند الجندي المصري العظيم .
وسيبقى الجيش المصري هو أعظم جيوش الأرض ، فهو جيش صلاح الدين قاهر الصليبيين ، وهو جيش قطز قاهر المغول ، وهو جيش السيسي و عبد الناصر والسادات .
فكل عام ومصر وشعبها و جيشها في عزة ونصر و كرامة .