متابعة – محمد فواز
ظهر رونق الحديث و الخبرات الأثرائية للتفاعل و التعامل مع المشكلات اثناء حضور الأستاذ مصطفى عبده وكيل الوزارة بتعليم البحر الأحمر فاعليات مشكلة التسرب من التعليم والقاءه الكلمة عن بعض الأفكار و التجارب و الخبرات التى ساهم من خلالها المبدع مصطفى عبده فى التغلب على مشكلة التسرب من التعليم فى مجتمع و تعليم البحر الأحمر.
ففى وقت فصير تحول القائد المبدع والداعم للجميع مصطفى عبده وكيل مديرية التربية و التعليم الى نموذج و قدوة الى العاملين فى منظومة تعليم البحر الاحمر و هذا ليس من فراغ . فقد شاهد الجميع و تابع اسلوب و طريقة ادارة منظومة العمل تحت قيادة مصطفى عبده الذى جعلت القاصى و الدانى يجزم انه ما زال يحمل داخل صندوق عمله السبق فى طرح مبادرات و الحلول غير التقليدية و غير النمطية للمشاكل العضال و المزمنة بالتعليم لذلك فليس العجب ان نراه يقف اليوم متحدثا من خلال عرض تجربة عملية فى الميدان باحدى المدراس خلال رحلة عمله الملئية بالخبرات حيث وضح بعض الادوات الفعالة لدعم التلاميذ معنويا و نفسيا موضحا ذلك بطرح بعذ النماذج التعليمية و الى مدى كان هو فعليا حريصا على دعم هؤلاء التلاميذ.
و ضرب مثلا من ارض الواقع اثناء زيارته الميدانية لمدرسة وجد بها نسبة التسرب عالية و ظل لفترة يحرص على المتابعه ودعمه للصف الثانى الذى يحتوى على النسبة الأعلى فى تسرب التلاميذ حتى حقق المعادلة المستهدفة و هى الوصول الى نسبة حضور عاليه بفضل المتابعة و المدوامة على توفير الجو و البيئة التعليمية التى استفزت واخرجت ما بداخل التلاميذ جعلت منهم حريصين على الحضور و هو ما لمسه المبدع مصطفى عبده اثناء الزيارة لتلك المدرسة مؤخرا بعد عدة زيارات متتالية و ورش عمل متتالية و توجيهات لفريق العمل داخل المدرسة اثمرت فى النهاية على وصول حضور التلاميذ بتلك المدرسة الى المعدلات الطبيعية تعليميا . فى كل حديث مع الاستاذ مصطفى عبده … نجد انفسنا نقف لنتعلم شئيا جديدا من بحر ملىء بخبرات و تجارب ناجحة تنعش منظومة العمل فى تعليم الجمهورية الجديدة .
