أدبأقلام القراءاخبار عاجلةكتاب و مقالاتمنوعات

نعم …….. نحن من أصبحنا كاهلين عن العمل

بقلم الباحث \ مصطفى مغربى  

رايت شي انتابنى بالعجز والضعف نعم رايت انسان تعجز عن الكلمات عن وصفة.

راجل ما يقارب 70 من عمرة يقوم بيع الب والفول السودانى في مقاهى الشباب رايتة فخفق قلبى من امامى .

واخذت اتسال عن  حولى عن قدرة هذا الرجل في قهر الصعاب والظروف في التغلب على كل هذا على هرمة وكبر سنة .

وقدرتة على الاستمرار في العمل رغم نظرة الناس لة وكبر سنة  في انة راجل يبيع سلعة تافة  للشباب بمبلغ بسيط قدرة 2 جنيهان ويتعاطف الشباب على شرائها .

ولا يعلم من حولة مقدار هذا المال بنسبة لة وفرحتها بيع شى بسيط بالنسبة لجميع شى تافة لاقيمة لة ولكنة بالنسبة لة مقدار العفة والكرمة والقدوة على قهر اى شى في سبيل كرمتة .

وعدم مد يدة وطلب المساعدة وهى في حد ذاتية قوة وعفة وغرور لبيع هذه السلعة التى هى بالنسبة لة كل شى يملك من قوت يومية .

وهو في حد ذاتية فتح باب رزق لة لطعام اولادة  وعائلتية من دون ان يقوم بطلب مساعدة من احد فاخذت اتسال واسال نفسى هل نحن من اصبحنا كهلاا لمعظم الشباب من حولى عن العمل .

او عاجزين عن فعل مايفعلة هذا الرجل من شى رائع  نعجز الكلمات عن وصفة وما يفعلة الشباب فى المجتمع فى اهدار الوقت وعدم القدرة عن العمل ولكننا نحنو الذين اصبحنا  الكاهلين عن العمل .

نحنو العجزون عن العمل وليس هذا الرجل اصبحت انظر الية في مخيلتى وقارن بينة وبين شباب المقاهى الذين يصطفون في ازدحام في المقاهى لمشاهدة كرة القدم .

التى اصبحت الان شى يغيب الشباب في  التفكير في مشاكله او اشغالهم عن ايجاد مخرج لحياتهم ولكن اتاكدت من شى انة ليست البطالة هى سبب في عدم ايجاد  فرص عمل لشباب .

ولكن العيب فينا نحن حيثو  اننا لاننكر دور المجتمع في توفير فرص عمل لشباب ولاكن ايضاء نحن نستطيع نعمل مثل هذا الرجل ونتغلب على الظروف ونقهر الصعاب .

نحن نستطيع  ان نبنى  ماضى او حاضر او مستقبل بايدى الشباب و ليس المجتمع فقط في ايدة تشغيل الشباب ولكن نحن ايضا حل مشكلتنا في ايدينا وهذا ماضربة هذا الرجل من مثلا يحتذ بية كل الشباب في قهر الصعاب وكبر السن وظروفة الصعبة  في توفير لقمة العيش لة واولادة تحية واجلال لهذا الرجل نعم  نحن من اصبحنا كاهلين عن العمل .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى