كتب : مصطفى شرف
شبح الفساد يضرب أطفال ذوى الإحتياجات الخاصة لا أعرف من أين أبدأ قضيتنا لأن أحداثها تقشعر لها الأبدان نعلم جميعاً أن الفساد متأصل في أغلب كيانات الدولة
ولكن أن يصل إلى أطفالنا وأبنائنا من ذوى الإحتياجات الخاصة هذا ما لا يمكن أن يصدقه عقل جرائم في حق كائنات ملائكية اختصها الله سبحانه وتعالى بالبراءة فكيف تجرد هؤلاء من بنى البشر من كل مشاعر الإنسانية ليهتكوا حقوق هذه الكائنات الملائكية ؟
هذا ما سنعرفه في أحداث هذه الجريمة التى يستنكرها أى أنسان لديه أى ذرة من الإنسانية تبدأ أحداث قضيتنا في أحد مدارس الأورمان للتربية الخاصة والتى يديرها شخصية لا أعلم حتى الآن
كيف يمكن لشخصية بهذه الأخلاق أن تكون مديرة أحدى المدارس التى ترعى هذه الكائنات الملائكية فالسيدة / هـ.ع “مديرة المدرسة”
تجردت من كل معانى المهنية والإنسانية لتجعل المدرسة صرحاً للمصالح الشخصية والإنتهاكات لحقوق أطفالنا والمعلمين الأفاضل بالمدرسة فقد قامت تلك الشيطانة الأدمية بإحتجاز المعلمين الأفاضل وأطفالنا الأبرياء في المدرسة بعد إنتهاء اليوم الدراسة ولماذا ؟
حتي تجبرهم على التصويت لصاحب المدرسة السيد / ح ق والذى من المفترض أنه صاحب سلسلة مدارس خاصة أى من المفروض أنه شخص أختار أن ينشئ مدارس لرعاية تلك الكائنات الملائكية البريئة لا أعلم حتي الآن هل كان يعلم بما تفعله هذة المديرة ?
وهل هو من امرها بذلك وكيف قبل بحدوث تلك الجريمة اصلا كيف يقبل أن تقوم مديرة إحدى المدارس التى يمتلكها بإحتجاز المعلمين والطلاب حتي يصوتوا له في إحدى المسابقات وبنفس اللهجة تقول لهم (اللي عايز يروح يصوت للباشا الأول عشان تسمح له يروح)
والأسوء من ذلك أن تهدد المعلمين الأفاضل بالخصم من مرتباتهم في حالة عدم الموافقة على التصويت ولتنتهي تلك المهزلة بعد ساعتين من الإحتجاز الإجبارى عندما قلق أولياء الأمور على أولادهم وبدأوا بالإتصال بالإدارة لمعرفة سبب تأخر أطفالهم ليس
هذا فحسب ولكن هناك المزيد من الجرائم التي يستنكرها أى شخص لديه ولو مثقال ذرة من الأخلاق فتلك الشخصية الشيطانية تقوم بإجبار المدرسين على الإشراف على الأطفال في باصات المدرسة مع العلم أنه يجب أن يكون هناك كادر مختص من المشرفين في مثل هذه المدارس المتخصصة في هذا المجال
فكيف لمدرسين ليس لديهم المهنية في مثل هذه الوظيفة أن يكونوا سخرة لجبروت تلك المديرة التى تجردت من كل معانى الإنسانية مديرة لا تعلم إلا سياسة كيفية الحصول على المال وليحترق أطفالنا في الجحيم ليس لديها هدف أو هما إلا إستنزاف أموال أولياء الأمور أسبوعياً ما بين إقامة الحفلات والرحلات
يظنون ويخافون أن يسحب أولياء أمور ملفات أبنائهم في حالة إذا مل الطلاب الذهاب للمدرسة وينقطع نهر الأموال الذى هو من الواضح هو هدف هذه المجموعة من متجردي المشاعر الذين لا يراعون المحصلة التعليمية للطالب
فكيف يكون هناك محصلة تعليمية في صرح تعليمي لا يقام فيه إلا الرحلات والحفلات كيف يمكن لأطفالنا التعلم في مثل هذه الأجواء ووسط تلك الغابة من المصالح الشخصية والكارثة الأعظم من ذلك عندما يستغيث أولياء الأمور بالسيدة وكيلة الوزارة التابعة لها المدرسة الأستاذة / ب.ك
ليكن موقفها هو اللامبالاة وعدم الإهتمام بالموضوع من الأساس فهل ليس لأطفالنا من ذوى الإحتياجات الخاصة أن يتمتعوا بأقل حق لهم علينا
وهو أن يلقوا الرعاية المثالية تحت قيادة إدارة ذات كفاءة حقيقية تراعى الله في الإهتمام بهم ولا يكون له هدف سلطة أو منصب وخصوصا ان اولياء امورهم يدفعون الالاف لتعليم ابناءهم ورعابتهم
نناشد كل مسئول لديه ذرة من الضمير أن يوقف تلك المهزلة في حقوق أطفالنا ويعيد إليهم الأمل في حياة أفضل.
وعلي رأسهم السيد الوزير المحترم الدكتور طارق شوقي وزير التعليم والذي نحن متأكدين انه لن يهمل تلك المهزله في حق اولادنا لما هو معروف عنه من اخلاق وضمير