أدب

أيا شيخي الجليل

بقلم مصطفى سبته

ملؤ القلوب وفي العيون ضياء

امجادكم غني بها الشعراء

يمضي الزمان وكرمك يا عمنا

نهر يفيض فيرتوى العظماء

حب جميل فى روحك سيدى

يهفوا إليه ويسعد الأدباء

أدب رفيع في جمال حديثك

يتناثر عليه الأغنياء والفقراء

علمتنا أن الحياة ربيعها مسك

وعلم وحب وسعى مثمروعطاء

علمتنا أن الكنانة مصرناوطننا

بلد العلوم وروضة وغناء

اهدت إلى الدنيا العلوم جميعها

ما كان اهلوها بها بخلاء

علمتنا أن الحياة حب ومودة

وتواضع وتسامح واخاء

لايحمل القلب السليم ضغينة

أبد وما طافت به البغضاء

الحب إن سكن القلوب أضاءها

والبغض في جنباتها ظلماء

ياسيدى ملأ القلوب بحبكم

كل الخواطر والشروح سواء

ماسطرت يداكم ولكن سطرت

لكم الخواطر واهتدى العلماء

لم تعرف الدنيا إماما مثلكم

أقوال وأفعال وشروحه الفيحاء

إلا إمام المرسلين سيدنامحمداً

وبه اقتديت فكانت النعماء

ذكراك في قلبي ربيع دائما

ذكراك ياشيخي هدى وضياء

مازلت أذكر مجلساً قدضمنا

فاضت به من روحكم آلاء

هذى عباءتك التي اهديتها

خير الهديه ما هدى العلماء

مازلت أحملها في كل مناسبة

ويفيض من قلبى رضا ودعاء

مازلت أذكر في المنام حديثكم

عن نعمة خصت بها العلماء

العلم يصفوا في القلوب فيرتقي

فيصير وحيا أرسلته سماء

أنا يا إمام من محبيك الذين

من البقاع إليك جاء

ماساقهم مآل ولاجاه ولكن

ساقهم حب ونور ساطع وعطاء

حملوا الرسالة سيدى في امة

عبثت بها الأهواء والجهلاء

فادع ألا له لنا وأنت فى روضة

فيها الخلود وأهلها رحماء

ورجاؤنا ياسيدى أن نلتقي

بعد الفراق فهل يكون لقاء

يآرب يآرب يسرها بفضلك إنه

لاخلد. إلا ما أمرت وماتشاء

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى