محافظات

ممر شرفى طلابى لتكريم مدير مدرسة” بير شلبى” لبوغه سن الكمال على جهوده طوال مدة خدمته

متابعة- فايزة فهمى

أقيمت احتفالية حب وعرفان للمعلم الفاضل الأستاذ محمد راغب حبلص مدير مدرسة بير شلبى الأبتدائية بمناسبة بلوغه سن الكمال

 وذلك بحضورالأستاذ إبراهيم السيد حموده مدير عام إدارة إدكو التعليمية والأستاذ محمد إبراهيم بلال مدير التعليم الأبتدائى والأستاذ أحمد قاقا نقيب المعلمين والأستاذ هانى أبوزيد مسئول الأمن بالادارة والأستاذ عبد الحى شحاته أبو دقة وكيل التعليم الأبتدائى والأستاذة هالة اسماعيل محيمر منسق عام الأنشطة بالادارة

شهد الأحتفال الذى عقد على أرض المدرسة حضوا كبيراً من مدراء المدارس وموجهى المواد ورؤساء الأقسام والذين وصلوا لسن المعاش ومن هم على رأس العمل وأسرة التدريس بالمدرسة 

بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارىء عبد الرحمن أحمد 

أعقبها السلام الوطنى وتخلل الحفل فقرات غنائية واستعراضية لطلاب المدرسة وقدم فقرات الحفل الأستاذين نبيل أبو العينين والأستاذ عمرو صفار

وفى كلمته أثناء مشاركته فى حفل التكريم أعرب الأستاذ سيد عبد الجواد مدرس بمدرسة بير شلبى عن سروره وأغتباطه لكونه موجود فى يوم الوفاء والعرفان هذا الذى تحييه مؤسستنا أحتفاء بالاستاذ الكريم ” محمد راغب حبلص” الذى أنهى خدمته بعد مسيرة حافلة بالعطاء فى ميدان الشرف ، ميدان التربية والتعليم 

وأضاف ” عبد الجواد ” غننا إذ نكرم اليوم زملاًعزيزاً له فى قلوبنا كل المحبة والتقدير ، فأننا نتطلع فى مؤسستنا إلى إرساء تقليد حضارى يكون فيه الأحتفاء بأهل الفضل والعرفان بحق السابقين واجباً لا مناص من تأديته ونهجاً لابد من مواصلته وترسيخه

وقدم الشكرللحضور الكريم كل باسمه وصفته على مشاركتهم فى هذا الحفل الذى نكرم فيه اليوم رجلاً ينتمى لأسرة تحمل أسمى رسالة ألا وهى رسالة التربية والتعليم التى حملها خاتم الانبياء والمرسلين محمر صلى الله عليه وسلم

وأوضح ” عبد الجواد” بأن المعلم كان ولا يزال مربياً يقود الجاهل ويهدى الضال وينيرالطريق لكل من التجأ إليه كالمنارة على رأسها نور وضياء يراه من فقد الطريق

وأشار إلى أن هذه الألوف المؤلفة من أبنائنا إلا أغراس تعهدها المعلم بماء علمه فأنبتت وأثمرت وفاضت معرفة وفضلاً ، فجدير بنا أن نحتفى ونكرم من حمل هذه الرسالة وأداها على أكمل وجه. كيف لا وقد كرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ” إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل فى جحرها وحتى الحوت فى جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم 

وأكد” عبد الجواد ” فى كلمته إن كل مايحتاجهالمعلم حتى يرتقى لمصاف الانبياء شروط ثلاث : ضمير حىن وقلب محب،و إخلاص فى العمل وقد توفرت جميعها فيكم طيلة حياتكم المهنية وو ماتستحقون عنه الحفاوة والعرفان بالجميل ، لقد أديتم الأمانة وحققتم الرسالة وسجلتم بصمات يشهد بها تلاميذتكم ومختلف الأطر التى أشتغلت معكم وستبقى شهاداتهم فى حقكم وساماً فخرياً يتوج سنين حياتكم

أملنا كبير فى أن تتقبلوا منا هذا الحفل التكريمى البسيط فى ظاهره الغنى فى رمزيته ودلالاته، فهو عربون محبة ووفاء وأخلاص 

وختاماً نسأل الله تعالى أن يكلل جهودكم السابقة بالسعى المشكور والذنب المغفور والأجر والثواب منه سبحانه وتعالى ن وأن يبارك لكم فيما تستقبلون من أيام عمركم، وأن يجعل حياتكم سعادة، ورزقكم زيادة، وخاتمتكم شهاده.

وقدم الأستاذ إبراهيمالسيد حموده مدير عام الادارة التعليمية بادكو التحيات لجميع الحضور كل باسمه وصفته وأضاف أنا دائماً أقول من يكرم يكرم وواضح أن هذا الرجل يكرم كثيراً،

وثمن مدير الأدارة جهود المحتفي به خلاله عمله مديرا للمدرسة قائلا جئنا اليوم نحتفل بهذ الرجل أتسم عمله بالجدية الكفاءة والتفاني

 مؤكدا ان هذه المناسبة تتناسب مع مناسبة الاسراء والمعراج 

وكل عام وأنتم بخير

وقال أنا بسمى المحتفىبه المدير ” الديكتاتور” ليس بالأسم ولكن لها معانى آخرى حتى يفهم كلامى خطأ 

وأوضح مدير عام الادارة التعليمية بادكو لما كنت أزوره فى المدرسة كان بيدير المدرسة بطريقة جميلة هو مدير عملة أصبحت نادرة فى التربية والتعليم وأختتم كلمته بالدعاء له بأن يفرحه ربنا فى حياته ويفرح بأسرته

وفى كلمته أشاد الأستاذ محمد حسن ماضى معلم خبير لغة عربية بمدارس إدكو الثانوية بالرجل الدؤوب الذي لم يتواني يوما في اداء عمله بكل انضباط وجد وسط محبة الجميع متمنيين له دوام النجاح ودوام التوفيق في حياته المقبلة.

وفي ختام الحفل، قدم العديد من قيادات التعليم بادكو الهدايا والتقطوا الصور التذكارية ، في أجواء من المحبة والمودة والتقدير والتكريم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى