مئات من النساء فيرن فى تاريخ البشريه وصنعن المجد بايدهن ،وتمكنن ومن وضع بصمة على خط التاريخ من قديم الازل فى العديد من المجالات،
وقد حاربن واجتهدن فى تخطى الصعاب ورسمن اسماءهن على حائط من نور،
وليس هذا فى عصرنا الحالى فقد بل هو قديم منذ الازل، و المراة لها دور فعال لايمكن الاستهانة بة،
فقد استطاعت فرض نفسها فى الكثير من المجالات منذ بداية الاسلام وحتى عصرنا هذا.
وسوف اطرح لكم بعضا منها لعلانا نعرف حقيقتها ونحاول جاهدين تغير تلك الصورة المهمة التى تم تقولها بين الصفحات الاكترونيه والورقية وعلى شاشات التلفاز،
التى اضاعت دورها تحت مسمى خاطىء يحاول الرجوع بها الى عصر الظلام ،
ويحصرها داخل القالب القديم قبل زهور الاسلام، وعصر العبيد،ويرجع ذلك الى بعض وليس كل العوامل الرخيصة التى يتم استخدام المراة كسلعة تباع وتشترى
وترويج بعض المبيعات واستخدامها استخدام لا يليق بها،ومحاولة حصرها فى دائرة واحدة لايمكن الخروج منها.
ثم ناتىء بعد ذلك ونطلق عليها عبرت الاسىء والحزن،والضعف والهوان،ونقول بانها مهمشة فى المجتمع
ونطالب لها بالحقوق والواجبات،ونقيم لها ندوات ومؤتمرات باحثين عن حقها المسلوب.
حقا كم هو مضحك…….
ولكنى اقول لكم هيات هيات هيات،لم تكن هذه هى المراة فى القديم ولا فى العصر الحديث.
المراةمنذ قديم الازل استطاعت ان تبنى عهدها بايدها،وليس انتم يامن تدعون الثقافة الذين سوف ابنة مجدها،او تردو الحق المسلوب لها.
سوف افرد لكم بعض من تلك النساء التى صنعت تاريخ وبنت مجد يخلد حتى الان بل يدرس فى الجامعات.
ففى الوقت الذى كان دور الرجل يطغى عليها ،وي حجم من دورها ويضعها فى خانة البيت والاولاد،
استطاعت تلك المراة تحطيم تلك القيود وتلك الصورة لها،فقد شغلت مناصب عده،ولعبت دورا قياديا ،حتى اصبحت حكرا للرجل
كما ساهمت المراة فى تغير وجهة نظر الرجل لها وللعالم اجمع.
ففى عهد الاسلام كانت/ نسيبة بنت كعب
اسم لا يعرفه الكثير ولكنها اشهر النساء فى عهد محم صلى الله عليه وسلم فهى اكثر النساء مشاركه للغزوات مع الرسول عليه افضل السلام.
وجاءت بعد ذلك رابعة العدويه/ وهى من اسس مذهب الحب الالهى
ثم قادمه القمرية وهى موسسة اقدم جامعة فى العالم والتى قامت بناء مسجد فى القيرون الذى تحول بعد ذلك الى جامعة.
ثم السلطات ه راضية والتى رفضت هذا اللقب ونزلت ساحة القتال والجهاد ايمان منها بروح الدين.
وكثير وكثير من هذا الزمان. ثم ياتى العصر الحديث والذى يكمل نفس المسار من نضال المراة وكفاحها فى شتىء المجالات.
اوة هما السيده ملك حفنى ناصف زعيمة المشاغبات.
وهى اول امراة تنضم لعضوية الاطباء واول طبيبه من النساء،
شاركت فى احداث ثور1919 وهى تلميذة.
ثم تاتى صفية زغلول اول رؤساء وزراء مصر منذ ان عرف نظام الوزراء فى البلدة
وهى من أول القرن التاسع عشر.
وتاتى بعدها هدى شعراوى التى اقامت اول اتحاد نساءى فى مصر عام1923 وكانت عضوة فى الاتحاد النساءى.
وسميرة موسى اول عالمة ذرة فى مصر .
والكثير والكثير من هن ….. من هنا استطيع القول بملء الفم ،اننا نساء صنعا مجد وتاريخ لا يسطيع احد ان يهمشه،وليس ضعفاء وليس مكسورون الاجنحة كما يزعم البعض
بل انى اقول ان المراة نصف المجتمع وهى الى تلد النصف الاخر ،وهى ايضا التى تربى النصف الاخر وتجعل منه رجل عظيم ذو شان ومكانه ،فهى بالتالى تكون كل المجتمع
،ولن تهمش مهما حدث ولن تتراجع عن دورها فى بيتها وفى مجتمعنا وفى عالمها ككل،
بل سوف تواصل تلك المسير ه وتورثها ابنة جعلها حتى ننهض لامع كامله متكامله لها كل الحقوق وعليها كل الواجبات،
فى ام واخت وزوجه ،وعامله ومهندسه وطبيبه تحمل على عاتقها كل المستجدات والامور وتقوم على اتقانها على اكمل وجه،
فلكى منى ايتها المراة كل التقدير والاحترام،بل وان استطعت لنحنيت لكى شكرا وتقديرا يامن تنجب الابطال وتعلم الاجيال.
