اخبار عاجلةدين و دنياكتاب و مقالات

رمضانيات يكتبها / محمد دويدار (كعك العيد)

رمضانيات

يكتبها / محمد دويدار 
مثل مالرمضان بهجته فللعيد ايضا بهجته واستعداده الخاص فى الفولكلور الشعبى المصرى، ففي الثلث الأخير من شهر رمضان يبدأ الناس في الإستعداد لعيد الفطر ، وأبرز مظاهر هذه الاستعدادات (كعك العيد) ،

فهناك مورث شعبى يقول عن شهر رمضان بانه ( اوله مرق واوسطه خلق واخره حلق ) ، بمعنى ان اول رمضان يهتم المصرى بالمرق وهى شربة اللحمة كناية عن الطهى،

اما عن اوسطه خلق فمعنى خلق فى الموروث الشعبى هو القماش، اى يتم شراء القماش فى وسط شهر رمضان لاعطاء فرصة للخياط او الخياطة لتفصيل الجلباب او القميص او ماشابه ، اما الثلث الاخير فهو ثلث الحلق اى الكعك حيث كان يصنع على شكل حلقات

ويرجع صنع الكعك إلى العصر الفرعوني؛ حيث كانوا يضعونه مع الموتى داخل المقابر وكانوا ينقشون على الكعك رسم الشمس (آتون) التي عبدوها لزمن طويل

وقد عرفت مصر الاسلامية الكعك على شكل عرائس او حلقات وفي طلعة العيد كانت تحرص المصريات خاصة في الريف وصعيد مصر على تقديم كعك على هيئة (حلقات) محلاة بالسكر؛ ليوزع على الفقراء بالمقابر؛ ففي معتقداتهم أن (ملاك الرحمة) يقوم بتعليقها من منتصفها في أحد فروع شجرة الحسنات

بعد مظاهر الفرحة بكحك العيد
           بعد مظاهر الفرحة بكعك العيد

2

3

4

5

6

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى