اخبار عاجلةكتاب و مقالات

التحول من التخلف المستدام الى التقدم المستدام

كتبت :الإعلامية رشا محمدي

بالصدمة لحالة التخلف يعقبها قفزة تلقائيا الى الامام يقوم بها الانسان دون شعور خوفاُ من الموت وصولا الى حياة التقدم المنشوده التي خلقنا الله لاجلها….
وفق ذلك نتحول من دراما التخلف المستدام التي نعيش أدورارها وكل منا يمثل دوره فيها بكل أتقان وفق مارسمه لنا مخرجها العبقري الذي جاء من وراء الحدود ليستعبدنا ويسرق مواردنا من خلال تأدية دراما التخلف …
نحن لم نخلق للعذاب في حياتنا فالعذاب معظم أسبابه فكر متخلف وممارسة فوضوية متخلفه باعثها الفكر المتطرف المتخلف …
الله خلقنا للبناء والتمتع بالحياة ومعظم البناء والتمتع أساسه التقدم والتراكم الحضاري .

وفي حواري مع المفكر العربي نادر عكو

حول موضوعي المستهدف كيف نتحول الى دراما التقدم المستدام أجاب :
في معركتنا لكسر قيود الاعلام الاستباقي الغربي المضلل وصولا الى اعلام وطني حديث يتوافق مع بناء الدولة الوطنية الحديثه لابد من أبداع مصطلحات أعلامية وثقافية عربية خاصة بنا وعليها بصمتنا وتعبر عن شعورنا وخصائصنا العربية الاصيله …..
ومن هذه المصطحات التي تشغل فكرنا ونحن نبحث عن حلول لقضايانا المصيرية وخاصة في عملية بناء الانسان المصري العربي الحديث وصولا الى بناء الدولة الوطنية الحديثه وفق أسس قوية قائمة الحق الوطني وأسترداد مواردنا الوطنية وأستثمارها في أرض مصرية لصالح كل المصريين وهما :
– مصطلح دراما التخلف المستدام :ليس المقصود به الانتاج الدرامي وأنما هو محصلة تفاعل حركات أفراد المجتمع في الوظائف الحكومية وفي شوارعنا وداخل بيوتنا ودور العباده وغيرها من مناطق التجمع البشري .
– مصطلح التقدم المستدام ثنائية من هذه الثنائيات التي تحكم المجتمعات فالاولى تؤرق حياتهم والثانية تنفلهم الى الرفاهية والعيش بسلام وأطمئنان : هو محصلة تفاعل حركة الافراد في كل مناطق التجمع الحكومية والخاصة وصولا الى حالة من الوئام والسلام المجتمعي في البناء والتنمية .
لماذا لا نتحول في حياتنا التي نعيشها الى دراما التقدم المستدام عوضاً عن درما التخلف المستدام ؟
وهل هذا في مقدورنا وضمن طموحاتنا أم أن دراما التخلف التي نعيشها قد تآلفنا معها وأصبحت متجذرة في تفكيرنا لا نستطيع الخروج منها ؟
هل دراما التخلف يمكن أن تتعايش مع أعادة بناء الدولة الوطنية الحديثه التي تقوم بها القياده السياسية للدولة المصرية وصولا الى الدولة المصرية العظمى وتجديداً لاول دولة عرفها التاريخ قامت على أرض مصر المباركه ؟
نقول رداُ على هذه الاسئلة المشروعه باختصار :
أن دراما التخلف المستدام التي نقوم نحن بأدوارها بالقوة القاهره مخرجها أجنبي وبأخراجه نتحرر منها ونعود الى حالتنا الوطنية , وهذا من متطلبات بناء الدولة الوطنية الحديثة لأن متطلبات الدولة الوطنية الحديثه لا يمكن أن تتعايش مع حالة التخلف المستدام التي يتم من خلالها أسعبادنا وسرقة مواردنا , لان الموارد البشرية لا بد أن تتحرر والموارد الطبيعية لا بد تثتثمر في الوطن وصولا الى السيادة الكامله على مقادير الادارة والبناء الوطنية , وبالتالي يمكن أن نقول جازمين بأن التحرر من حالة التخلف المفروضه علينا سوف يكون بمقدورنا أن ننطلق الى دراما التقدم فهي حاجة ملحة لحياتنا والحاجة أم الابداع والاختراع .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى