الوطن العربي

اللواء العكيمي القائد الفذ والشيخ الحكيم

كتب صلاح القحيطي

اللواء أمين بن علي العكيمي شيخ قَبَلي ينطقُ لسانهُ بحكمة اليمنيين بدون خوف ولا وجل، ويتحدث بالواقع بدون تحفظ أو تحيز، وينتقد أو يشكر بدون تمييز ، وينصح بصدق ، ويخاصم بشرف، لخص المشكلة والحل في كلمتين ” إيران تريد السيطرة على المنطقة والإنتخابات هي بوابة السلام، واليمنيين جميعا متساوين لا سادةً ولا عبيد. عند مقابلتك أو سماعك للشيخ العكيمي تجده يتحدث بصراحة القبيلي وحكمة الشيخ وشجاعة القائد وإخلاص الوطني ودهاء العربي وفهمه للمعركة.
تجده دائما يركز على ضرورة دعم وتسليح وتدريب الجيش لمواجهة الحوثيين، من أجل تحرير البلاد والحفاظ على أمنها وإستقرارها ومحيطها العربي، دائما ما يوجه رسائل لفخامة رئيس مجلس القيادة الأشقاء بالتحالف العربي لدعم الجيش لحسم وطرد ذراع إيران من اليمن وترك مخاوف التوازنات، لأنها تربك سير خطط المعركة مع هذه المليشيا التي لاعهد ولاميثاق ولا امان لتوجهاتها نحو السلم والسلام والتصالح، من خلال كلمات الشيخ العكيمي تجده سمحا إذا قال سمحا إذا صمت لم يعد للحزبية في رأيه مجال إلا أن تتوحد جهودها وتصوب سهام المؤتمر والإصلاح بإتجاه الحوثي ووضع اليمن ومستقبل اليمن بين أعينهم وأن خلافاتهم لاتشرفهم، نعم فالخلافات ليست شرفاً لأي يمني فيما الحوثي يسرح ويمرح في مناطق عدة من هذه البلاد، ل خلافاتهم،ويرى الشيخ العكيمي كما رأت فئات الشعب اليمني أن الأشقاء في المملكة العربية السعودية هم حلفاء اليمن الحقيقيين وليس هناك حليفا غيرهم ولن يتركوا اليمن ساحة لإيران. وبحكمة القائد الفذ يرى الشيخ العكيم أن إيران مشروع لا يواجهه إلا مشروع متكامل عسكريا وسياسيا واقتصاديا؛ يتحلى الشيخ العكيمي بنفسيه هادئه ودرجة كبيرة من الصبر والتحمل وعقلانية قل نظيرها في مواجهة الأحداث والتداعيات، شخصية ضحت بالنفس والأهل والمال والولد في سبيل الله دفاعا عن هذا الدين ضد التطرف الايراني ومليشياته ودفاعا عن مكتسبات الأمة اليمنية ومحيطها العربي، كبير لا يحمل حقد لمن ينتقده ولا لمن يخالفه متسالم مع الجميع يرى الوطن هو محور الإرتكاز في تجاوز كل قضية لصالح قضية الدين والوطن، وضع بصمات بارزةً كثيرة ولازال يعول عليه لوضع بصمات قادمة في صنع التحولات التي تليق باليمن تاريخيا ووطنيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى