كتب : هشام محاريق
فى أحيان الكثير يقول وانا مالى، من سلبية الناس، وعدم تقديرهم وعدم الفهم الصحيح من هذه اللوائح الموحده التى سوف تؤدى إلى انهيار فى القوه البشريه والعنصر البشرى لدى جميع العاملين بشركات القطاع العام وبالاخص شركات القابضة للتأمين .
ومن هنا نجد من يتوصل لإحساس صعب.. لما بنلاقى ردود أفعال وزير ومسئول فى الدوله بأنه على صح وردود غير متوقعه،..
…. يوصلنا لفكره (الانهيار وعدم العمل بكفاءة وفاعلية )…..
وقتها بنبعد وننعزل ونبقى مجرد كائنات بتقضى ال عليها بالكاد…
ومره فى مره تتحول حياتنا إعتياد وطاقه الإيجابيه تتحول لعزوف والعزوف لسلبية،
معاك احنا بشر ، وبنتخنق وبنطق،ونمل، ونتوجع، معاك والله
من ردود الافعال وانت بتحاول تغير اتجاهات ال حواليك، وطرق تفكيرهم…
فكره الإستيعاب ذاتها،وانت بتفهم حد أو بتناقشه، أصبحت جحيم…
لأن ببساطه، الأننيا كبرت جواك ، وكل واحد شايف نفسه على حق، وشايف أن عقله مينفعش حد يوجهه، اصعب الأشياء إنك تقنع ال حواليك انهم غلط، وياسلام لو الأقل مكانه، أو لأى سبب،
النتيجه..
الحقيقه شعور سخيف وشعور قاتل، ومخيف لنفسك، ولكل ال حواليك،
واصعب منه العزوف، عزوف الأتقياء والنبلاء،والمثقفين، وأصحاب الكرامه، عزوفهم صعب، مثلا كما هو موجود فى الإعلام الان ..
لانه تانى بيسيب أرض خصبه وتربه ظلاميه لكل ألوان العبث والتخلف،،،،
ارجوكم اسمحوا للمخلصين بالكلمه والمعنى والإجراء، بلاش نقتل الهمه، ونضيع….
الانسان خلق ليواجهه ويقترب ويحاول ، مهما كانت العواقب..
انا بقول الكلام ده، والله وجوايا شعور فعلا مُسيطر عليه فى كل حاجه من اليأس وحلم الاستقرار في المستقبل ..
واخيرا دعوه، للانتقاء والإنتقال والرؤيه من جديد، بدون، انا مالى..
ويجب سحب الثقة من الوزير هشام توفيق
لا للوائح الموحده
وتحيا مصر بشعبها ورئيسها عبدالفتاح السيسى ..
تحيا مصر …. تحيا مصر …