اخبار عاجلةحوادثرياضةنواب و برلمان

مندوبى وزارة الشباب والرياضة فى انتخابات جمعية فتيان الكشافة يستولون على اوراق الانتخاب واوراق خاص برئيس اللجنة

نقلا عن جريدة أخبار الكشافة :

متابعة : طارق عاشور

عقدت جمعية الفتيان الكشافة المركزية المصرية جمعيتها العمومية العادية ضمنا لاعمالها انتخابات لمجلس ادارة الجمعية للدورة 2015 / 2019 وذلك يوم الجمعة الموافق 11 سبتمبر الجارى وقد اجريت العملية الانتخابية دون اى شائبة وفى حضور اكثر من 400 ناخب على مستوى الجمهورية لاختيار رئيس واربعة اعضاء فوق السن الا انه حدثت مشادة فى عملية الفرز والتى عبر عنها السيد المستشار ياسر الهوارى رئيس اللجنة الاتخابات فى تصريحة التالى بجريدة اخبار الكشافة والذى ننشرة نقلا عنها

صرح السيد الاستاذ ياسر الهوارى رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الجمعية المركزية للفتيان الكشافة فور حدوث المهزلة من سحب الأوراق الخاصة بالفرز حال انه لم يكتمل أجراءات فرز الصناديق ، و قد وجه الجهة الادارية ان جميع المحاضر المقدمة منها غير مستوفاة لبيانات جوهرية مما يترتب عليه بطلان الانتخابات .

و ذلك حال قيامه بالشروع فى إجراءات الفرز و على اثر سحب جميع اوراق و محاضر الفرز الخاصة بعدد اربع صناديق اقتراع بل و الاكثر من ذلك اوراقه الخاصة التى تم سحبها عنوة و بعنف شديد، و قد تم تحذير كلا من رمزى هندى وكيل اول الوزارة و ايمان عبد الجابر المدير العام بأن ذلك يشكل جريمة انتخابية يعاقب عليها القانون ،

فضلا عن قيام ايمان عبد الجابر بتحريض المرشحين نحو تحرير مذكرة ضده على الرغم من كونهم اصحاب مصلحة و تحذيره لهم أن سحب المحاضر و الاوراق المشار اليها و أسلوب البلطجة الذى اتبعوه غير جائز بحقه و مخالف للقانون حال كونه عضو الهيئة القضائية و رئيس اللجنة المشرف على الانتخابات المشار اليها

و أن ما اتخذه من اجراءات بتفريغ للصناديق الخاصة بالاقتراع و تفريغها بواسطة اللجنة التى تحت اشرافه على شكل حزم و الوقوف عند هذا الحد ، و شروعه فى فحص صندوق رقم ( 4 ) كبداية و التأكد من عدد الاصوات و الباطل منها و كذا الصحيح بنفسه حرصاً على المصداقية و امام جميع المرشحين الحاضرين

و انه لم يتقدم اى مرشح بإعتراض أو طلب بيد أنه حال أن اللجنة التى تعمل تحت اشرافه و الجهة الادارية قد ادركت أن الرياح لم تأت على هواهم بمجرد مطالعتهم على الحِزم مما حدا بالجهة الادارية التى اثارت حفيظة المرشحين الذى ترعب نجاحهم هو الامر الذى لا شك فيه لأن ذلك امر غير مسبوق و أن جميع المحاضر الخاصة بالصناديق ارقام 1 ، 2 ، 3 ، 5 لم يقم رئيس اللجنة بمجرد لمسها أو عد الاصوات أو استخراج أوراق الاقتراع الباطلة و وضعها فى حافظة و التوقيع عليها و كذا الصحيحة .

و لما كان ذلك يدل و لا شك أن اجراءات الفرز لم تكتمل و التى تمت فى العلن و فى حضور المرشحين ، فماذا يكون العلن غير ذلك ؟؟؟ . و قد توجه الى قسم الازبكية بمذكرة رسمية إخلاءً لمسئوليته و اثبات للوقائع التى حدثت و لم تحدث فى أية انتخابات على الاطلاق ،

كما قام رئيس اللجنة بإتهام كلاً من رمزى هندى و ايمان عبد الجابر اللذان قاما بإعلان إلغاء الانتخابات دون سند من القانون رقم 77 لسنة 1975 ، و حال انحسراختصاصهم عن ذلك بموجب احكام القانون المشار اليه فضلاً عن انه حال وجود اشراف قضائى تُغل يد الجهة الادارية من اتخاذ ثمة أى اجراء ،

و لأن المذكوران لم يقوما بإهانة رئيس اللجنة عضو الهيئة القضائية فقط و انما ضربوا بعرض الحائط كافة القوانين و الاحكام و المبادئ الصادرة عن مجلس الدولة حصن الشرعية و قاضى المشروعية و كذا كافة الاجراءات التى ارستها اللجان العليا للانتخابات المتعاقبة منذ ثورة 25 يناير

و هو ما يشكل فساداً يتعارض مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية حيث ان فخامته تعهد بمكافحة الفساد ، و هذه واقعة فساد بيد ان هناك الكثير من الشرفاء يلتفون حول فخامته فى هدفه الاسمى و النبيل الذى قامت من اجله ثورة 30 يوينو و هو مكافحة الفساد ،

كما ان كثير من الشرفاء مستعدون لبذل دمائهم من اجل مكافحة الفساد بل ان شعب مصر بأكمله خلف قائده و زعيمه صراحة متعهدا و هو دوما الوفى بتعهداته امام شعبه الملتف حوله بقوة باذلاً كل غالى و نفيس فخامته لم و لا و لن يترك شعبه بمفرده يواجه طوفان الفساد الذى تعد هذه الواقعة مجرد نقطة سوداء فى صفحة بيضاء يرغب فخامته فى ازالة النقاط السوداء لتظل صورة مصر امام العالم نقية ناصعة البياض .

و اضاف سيادته انه من المتوقع قيام النيابة العامة بطلب كافة محاضر و اوراق الاقتراع التى سلبت عنوة من عضو الهيئة القضائية رئيس اللجنة المذكورو الذى اكد فور قيام المذكورين بذلك انه محاضر فرز الصناديق 1 ، 2، 3 ،5 و اعلان نتيجة كل صندوق على حدى بل و النتيجة العامة النهائية هى اوراق بيضاءلا تحمل توقيعه فكيف يتم الغاء الانتخابات اثناء الفرز و ……….

فى حال ان رئيس اللجنة امام الجمعية العمومية رفض الاقتراع العلنى الذى ارادته الجهة الادارية و جعله سرياً امتثالاً لأحكام القانون ، فضلان عن ان رئيس اللجنة قد تمت اهانته بصفته من بعض المرشحين و هم

أشرف شعلان و طارق فؤاد عرفة و قد قام بطرد الاخير من اللجنة طبقاً لأحكام القانون بيد أنه و حال عدم وجود قوة من الشرطة فلم يستطيع تنفيذ ذلك أو تحرير مذكرة ضد الاخير سالف ذكره توطئة لعرضه على النيابة العامة استنادا لاحكام القانون حال قيام المذكور بإهانته ،

و كذلك الاول الذى اتهمه بما لا يليق بقوله أنه لا يعرف إجراءاته و قام بالصياح بأعلى صوته فى وجه عضو الهيئة القضائية رئيس اللجنة مخبرا اياه بأن هناك من المرشحين أطباء و مهندسون و غيرهم فى محاولة منه لتهييج المتواجدون بالقاعة و لم يخطر بباله أنه حال وجود من زعم عملهم بوظائف مرموقة من المرشحين

فإنه الاحرى بهم و هم قدوة لكل فئات الشعب ان يلزموا حدود القانون و اللياقة الواجبة ناهيك عن انتمائهم الى الحركة الكشفية التى نشأت لبناء الشخصية و دستورها الانتماء للوطن و قانونها احترام البشر مهما علت أو تدنت مراكزهم و ذلك فى صلابة دون قسوة و كرامة و اباء دون غرور أو تعالى على البشر من اجل البناء ووضع الحدر تلو الاخر لبناء حضارة وطن بعيداً عن أى مآرب شخصية

و إدراكا من ان السفينة لا تغرق بربانها فقط بل تغرق بجميع من فيها و ان المسئولية عبئ ثقيل ، يفر من تحمله العاقل ، و الى كل من ينتمى الى الحركة الكشفية

فان رئيس اللجنة فضلا عما ذكره عن القدوة فانكم المعجزة …الانسان هو المعجزة .. و الحركة الكشفية هى المحرك لكم باعتباركم المعجزة … لأن الحضارة تصنع بأيديكم… هبوا من رقادكم الطويل و اخرجوا من كهوفكم … و لتراجعوا ذاتكم .. و اعتمدوا على الخالق عز و جل

ثم ثقوا فى انفسكم لأن مقاليدكم بأيديكم و ليست بد مجلس أو غيره … لأن كل المجالس راحلة عاجلاً أم آجلاً و انتم الباقون … إعلموا من انتم ؟ … اطلعوا على القانون المنظم لكافة شئونكم و ليكن الحق نهجكم و العمل طريقكم ، و لا تختزلوا اهدافكم المقدسة فى بطاقة عضوية ….

فالاوراق لا تصنع كشافاً …. بل الكشاف هو من يصنع الاوراق . اننى و بالحق اقول … بذلت اقصى ما فى طاقتى لإنجاح انتخاباتكم حال ان لغة المصالح بكل مفرداتها من اللعبة و نحو ذلك كانت تزكم أنفى ، اننى و بحق من قال بسم الله الرحمن الرحيم ” إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ” صدق الله العظيم

قد تحريت الدقة و الامانة خشية من المولى عز و جل و من اجلكم ، و اقسم بالله العظيم قسماً سيحاسبنى عله قاضى السماء عندما يحين الاجل و أوارى التراب …. أننى ما قبلت الاشراف على هذه الانتخابات طمعا فى ما و اننى كنت انتوى التنازل عما كنت سأتقاضاه لكم لأنه لو عاد بى الزمن الى الوراء …

لكنت قد انضممت الى الحركة الكشفية. أما من يضربون بالقانون عرض الحائط و يعبثون بكل شئ متناسين أن الحق أبدى أزلة سرمدى لا يبطله شئ و ان حاولوا إبطال انتخاباتكم فأتحداهم أن يحاولوا مجرد ابطال الحق لأن الحق هو الله عز و جل …

تقدست اسماؤه الحسنى و الايام تترى ، و جهات التحقيق ستفصل فى الامر المتبر بليل ، و اتحدى كل من زعم بطلان اى إجراء ، و القانون هو الفيصل بين من يمتثل لأحكامه ، و من يضرب بها عرض الحائط متوهماً أن هناك من سيحميه

ناسياً أن قائد الامة و زعيمها فخامة رئيس الدولة عبد الفتاح السيسى قد أعلنها أمام شعبه ” لا حماية لفاسد او فساد ” حفظه الله لمصر الغالية و حفظ شعبها و جيشها . و الله غالب على امره رئيس اللجنة وكيل اول النيابة الادارية ياسر الهوارى .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى