السويس/هبه حسن
لعبة السياسة الخارجية والداخلية التي تنظمها الجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية والإقليمية والأحزاب السياسية الكرتونية الآن تمارس نشاط إهانة المصريين بعرض الصور ومشاهد توضح فقر مصر وشعبها وعدم رعاية الحكومات المصرية لشعبها وهذه رسالة المنظمات الإرهابية لدول الغرب والأعداء.
أصبح تجار السياسة وممارسي اللعب بالفقراء يستغلون مشاهد التصوير الفوتوغرافي أثناء توزيع الكرتونة والمواد الغذائية عبر وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة حتي يتمكنوا من وصول الرساله والحصول علي التمويلات الأجنبية والعربية باسم الفقراء والمحتاجين أمام الحكومات المصرية أو الأجهزة الأمنية والتنفيذية والرقابية، والحقيقة هي تمويلات لتنفيذ أجندة الإرهاب والمنظمات الدولية والإقليمية لإظهار صورة مصر مشوها وسيئة أمام العالم.
من اين حصلة الأحزاب السياسية في مصر علي تمويلات الدعاية والإعلان وتوزيع أموال والكراتين، ما هو الدافع الأساسي لتمويلات تركي آل الشيخ في جميع المجالات وتوزيع الكراتين بهذه الصورة بعد أن كانت مصر صاحبة اكبر تكية في السعودية وتشريفا لها كسوة الكعبة المشرفة.
نشر الإشاعات المغرضة وانتشار الحلقات النقاشية السيئة وسائل إعلام العار الهجوم علي كل من يعمل من أجل بناء واستقرار الوطن الاسائة لشخص الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتدوين اسمه علي الكراتين في كل مرحلة انتقالية في مصر.
من وراء خلفية إهانة المصريين بعرض الصور ومشاهد على شاشات التلفزة والاعلام.
متي يكون لمصر وزارة اعلام تنظم وتدير تحركات الوضع السيئ الذى تعرضة وسائل الإعلام.
الإرهاب والمنظمات الدولية والإقليمية والأحزاب المأجورة انتصروا علي مصر وشعبها بحرب الميديا وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإنترنت بتشتيت الانتباه بالاشاعات وكرتونة بها مواد غذائية والحقيقة هي تحتوى علي قنبله زرية لتدمير كرامة وكيان الدولة.