تحقيقات و تقارير

النحراوي … علينا بعدم العودة لخطط الطوارئ القديمة لدينا نظرا للمخاطر .. نريد خطط مستحدثة

 

حوار :  مجدي الناظر

 **  حوار صريح جدا

**  النحراوي  … الإطفاء التقليدي بالطائرات والمعدات اثبت فشله بحرائق حوض البحر المتوسط

** النحراوي … علينا بالعودة لخطط الطوارئ القديمة لدينا نظرا للمخاطر المستحدثة؟

**  النحراوي …  ليس لدينا مسئولين متخصصين للمخاطر لتخفيف الكوارث المستجدة؟

 أفاد الدكتور مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي وإدارة المخاطر والأزمات والكوارث وكيفية أداره التعامل وتخفيف الأزمات لجريدتنا.

بانة أصبح مخاطر المناخ الآن تشير إلى تقييمات المخاطر بناء على التحليل العالمي الرسمي للعواقب وإحتمالات وإستجابات تأثيرات تغير المناخ وكيفية التعايش المجتمعي خيارات التكيف بمساعدة الجهات المعنية.

ونظرا لأنه مع إرتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار أكثر من درجتين مئويتين، سيصاحب ذلك المزيد من موجات الجفاف الشديدة والفيضانات المدمرة وحرائق الغابات والعواصف.

وهذا ما نشاهده الآن من كثرة حرائق كبرى وتبدأ بحرائق الغابات الحالية بدول حوض البحر المتوسط فتترك خسائر فادحة بالوفيات البشرية والمنشآت الخاصة والعامة وخسائر إقتصادية جسيمة

يرجع ذلك إلى عدم التمكين من التطوير لإخماد الحرائق الكبرى التي تنتشر الآن والحرائق المنتظرة في ظل إرتفاع درجة التي هي أول عنصر لرباعي الاشتعال.

ويضيف النحراوي بأن استخدام الطائرات العملاقة والهليكوبتر كوسيلة لإخماد الحرائق الكبرى أثبتت فشلها مع إتساع محيط الحرائق ويثبت ذلك استمرار الحرائق لعدة أشهر مع استمرار التعامل لإخمادها يوميا بالطائرات.

ويقول النحراوي إن إثبات الفشل للتعامل بطائرات إخماد الحرائق يرجع لتك الأسباب.

لم يوجد تصويب لإسقاط مادة الإطفاء أي المياه وتناثرها بين مساحة إرتفاع الطائرة وبؤرت اشتعال النار.

تناثر مادة إخماد الحرائق في محيط الجو وتساقط أكثر من 90 % كرزاز يتساقط بعيدة عن مكان المادة المشتعلة.

وكذلك التعامل بوحدات الحماية المدنية بالمعدات الأرضية لا تقوم على وجه التعامل لإخماد وحصار وخنق النار المشتعلة.

وإنما تقوم وحدات الحماية المدنية بترطيب آخر حرم حدود المنطقة المشعلة أرضي”وليس اخماد أعلى

الأشجار المشتعلة التي تتطاير شرارتها إلى الأشجار المحيطة.

عدم تعامل خطة مع إدارة الغابات لعمل مصدات للرياح للحد من الإشعال الأولى والحد لحصار المناطق المشعلة لتفاقمها من سرعة الرياح.

علينا بإعادة النظر فورا وبدن كبرى باستحداث مما يدعون مسئولي إدارة المخاطر والأزمات والكوارث الحالية والاستعانة بخبراء وعلماء متخصصين في هذا الشأن لإنشاء إدارة مخاطر والتدخل السريع أثر الكوارث بفكر جديد وإبداع مصري للتخفيف الأزمة إثر حدوثها.

اللهم خفف علينا مخاطر المناخ المنتظرة.

اللهم أصلح أحوالنا وأبعد عن مصر أعدائها داخليا وخارجيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى