
ختام المرحلة الثانية من برنامج «تنمية مهارات اللغة العربية»… 29.8 ألف طالب بالأقصر يؤدون اختبار المشروع القومي
كتبت :إسراء رجب

الأقصر : في إطار التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومنظمة اليونيسف … شهدت محافظة الأقصر ختتام المرحلة الثانية من برنامج تنمية مهارات اللغة العربية التابعة لـ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث أدى نحو 29 834 طالباً وطالبة من الصف الثالث إلى الصف السادس الابتدائي اختبار المشروع القومي في عددٍ من إدارات التعليم بالمحافظة.
ويأتي هذا الاختبار في إطار جهود الوزارة لتعزيز كفاءة الطلاب في مهارات القراءةالبرنامج في إطار التعاون المشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومنظمة اليونيسف والكتابة والتعبير اللغوي، وترسيخ الهوية اللغوية والثقافية المصرية، عبر تدريب مكثّف يتبع هذا الاختبار للمشاركين.
وأشارت الوزارة إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج تستهدف ما يقارب نصف مليون طالب وطالبة في نحو ألف مدرسة على مستوى عشر محافظات، منها الأقصر.
وخلال أداء الاختبار، لوحظ حضور ومتابعة من قبل قيادات التعليم بالمحافظة، وإقبال جيد من الطلاب، ما يعكس الاهتمام بمهارات اللغة العربية كركيزة أساسية لمستقبلهم التعليمي. (يمكن إضافة اقتباس من مسؤول محلي إن وُجد)
وتعد هذه الخطوة امتداداً للمرحلة الأولى من البرنامج، التي حققت نتائج أولية إيجابية من حيث تحسين الأداء اللغوي للطلاب، بحسب بيانات الوزارة.
الختام تحت إشراف ومتابعة مدير مدرسة سيدي أبو الحجاج الابتدائيه الاستاذ عماد الدين عبدالعاطي والاستاذ عبد الحق والاستاذة شهدان وبعض كوادر أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة
انطلق البرنامج بتوجيه من وزير التعليم لتطوير مهارات اللغة العربية لدى الطلاب في المرحلة الإبتدائية، من خلال أنشطة تربوية وتدريبية ومتابعة دورية.
يُطبق في عدد من المحافظات (10 محافظات في هذه المرحلة) تشمل محافظات مثل المنيا والبحيرة وكفر الشيخ والوادي الجديد وقنا ومطروح، بالإضافة إلى الأقصر.
الهدف العام: بناء جيل قادر على التعبير والقراءة والفهم الجيد للّغة العربية، باعتبارها ركناً مهماً في العملية التعليمية والهوية الثقافية.
من المتوقع أن تتبع الاختبارات مرحلة تدريبية تشاركية، ثم تقييم وتحليل لنتائج الطلاب، تمهيداً لتوسيع البرنامج أو تعميقه في مراحل لاحقة، حيث تعمل الوزارة على خطة شاملة لمعالجة مهارات القراءة والكتابة على مدار السنوات القادمة.