لما تشوف أمامـــك …….
واحـــد واقــع فــي مصيبـــة ، ..
لا تنشغــل وتتغافـــل ،
وكأن الأمــر لا يهمــــك ،
أحـــد الصالحين قــــال :
“إذا رأيت أحدهــم ،
يتجاهــل مصيبــة أخيـــه ،
فتوضـــأ وضوءك للصلاة ،
وكبّر عليـــه أربـع تكبيرات ،
كأنــه في الموتـــى !! “.
ومـــا أكثـــر المــوتى اليـــوم ،
قال الحسن البصري :
لأن أقضي لمسلم حاجـــة ،
أحبّ إلىّ من أن أصلى ألف ركعـــة!!
لا تتقاعس ،
لا تقـــل مـــالي ومـــالو …
أنا في حـــالي وهــو في حــــالوا ،
يستاهــــل …
يغــور فـــي ستين داهيـــة ،
كلمــــة لطيفــــة منــــك …
قد تؤنســــه ،
وتسعد قلبـــــه ،
وتريــــح بالـــــه ،
وتجبــــر بخاطــــــره ،
وهذه عبادة من أعظــــــم العبــــادات ,
كل منا قد يحتاج للآخـــــــر …
رسولنا الكريم ﷺ قال :
” من نفَّسَ عن مسلمٍ كُربةً مِن كُربِ الدُّنيا نفَّسَ اللَّهُ عنهُ كربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ “.
ثم ماذا ؟!
” ومن يسَّرَ على مُعسرٍ في الدُّنيا يسَّرَ اللَّهُ عليهِ في الدُّنيا والآخرةِ “.
ثم ماذا ؟!
ومن سَترَ على مُسلمٍ في الدُّنيا سترَ اللَّهُ علَيهِ في الدُّنيا والآخرةِ “،
ثم ماذا ؟!
” واللَّهُ في عونِ العَبدِ ، ما كانَ العَبدُ في عونِ أخيهِ “.
[أخرجه مسلم ـ صحيح]
عزيــــزي/ تـــي
ألا تحب أن يكون الله معـــك ،
ألا تحب أن يستر الله عليـــك ،
ألا تحب أن يرفع الله عنـك مصيبـة ،
لا تتكاسل ..
كــن فـي عــون أخيـــك ،
لأنك يومــا مــا …
ستكــــون مكانــــه …
ستقــع فـــي هــذا المــــوقف ،
وستحتاج إلى غيـــرك ،
فأنت لا تدري ما سيحدث لك ،
—————-
اللهم أسألك أن تقضــي حاجتــي ،
واهدنــــي لمــا هــو خيـــر لي ،
وتوفّني وأنت راضٍ عنّي ،
اللهم ارحـــم إخواننــــا المسلمين ،
الجوعــــــى والمقهــــــورين ،
يا نار كوني عليـــــهم بردا وسلاما ،
اللهم آمين …🙏🙏