(((( حوار معا كرونا ))))))

بقلم : شعبان عوض الله ::

عندما ياخذك.الخيال نحو.فيروس كرونا بين الحقيقة
والخيال وتتعجب من منظور الحوار

وانا جالس بين اولادى واسرتى
دق الجرس على باب شقتى
ذهب و. فتحت الباب وكان المفجاءة
التقيت كرونا فى حضرتيى لزيارتى
واذا تقول لى لما انتة مرعوب من زيارتى
ولما تهتز وترتعش والعرق على ملامج وجهكك
ووقفت لم الفظ بكلمة لما قالتة
فقالت لى جاءتك لكى ترد على ما بقلم عنى كتبتة
اهن منك ايها الكاتب لم بقلمك بالاشرار وصفتنى
ويامن كتبت عنى حيرات العالم بخبثها ومكر افكارها
وقولت انى سادمر العالم بسحرها وقوة انتشارها
وها انا قد جاءت اليك لكى تجوابنى عن ما اسالة
فبداء القلب يسكن واللسان ينطق ويتكلم معها
فقولت لها تسالئ فانا لى رب كبير ورحمن ورحيم
الى قول الحق سيرعانى ويشرح صدرى وينطق لسانى
بالحق فهو الوكيل العليم البصير وهو المعز يقدرتة

1/ فقالت يابنى الانسان كيف هو حالكم فى هذا الزمان

2/ هل ما زال هناك صراعات بين العالم والاوطان

3/ وهل الطمع والجوار على حقوق الجار مسار

4/وهل انتزع الحب والسلا والامان فى تلك الزمان

5/ وهل الاسواة بقلوبكم بين الاخوات والاحباب

6/ وهل اصبحتم فى زمن مليء بالفتن والحزن والاوجاع

7/ وهل مصادرة القوة بينكم فقدات ملامح الجمال

8/وهل اصبح من بين اصلابكم ليس لبلادهم انتماء

9/ وهل فقدتم الثقة فى العلماء وتشر الفكر كما يشاء
10/ وهل لا تقدرونا الحكماء واولواء الامر والررساء
11 / فهل تجاهلتم بان الملك فى الارض يهبهوا الله من يشاء
12/ وهل تجاهلتم بوصايا الانبياء بان لافرق بين الاديان
13/ وهل مات الضمائر فى اعمالكم بعدم الاتقان
14/ وهل توصلتم بالاحتكار فى كل علوم الصناعة والاقتصاد
15/ ولمتى ستظلون على هذا الحال
17/ فهل مات ثم مات ضمير الانسان من كل البشر فى الحياة
،،،،،،،،،ومع كل هذا وذاك قد يكون كل ما قولتة هو من صنع الانسان وسانصرف واتركك فى محبة وسلام وامان لانى لا املك لنفسى من شئ فقد اكون ممن ارسلهم الله مثل الكثير من القحط.والجفاف والبراكين والسيول والزلزل ولن اكون يوما باول واخر النهاية من البلاء والوباء
ولن انتظر معك لكى اسمع الاجابات وعليك ان ترجع الى كل بنى الانسان فانتم على وجة الارض شركاء بعلومكم تقدروا تعيروا كل الاوطاع ويزيد بينكم المحبة كما اوصاء بة الله
الله الواحد الاحد الحاضر فى كل مكان وزمان والناظر والمطلع على ابصركم وسمعكم ومابداخل القلوب خير ا
اوشرا وستعرضة بكتابك يوم الحسسسسساب
فها انا بضعفى وقلة حيلتى قد يقضئ علية من اصلبكم
علماء فلما هذا الشقاء،،،،،،
واخيرا واترك لك ولاهلك ولكل العالم والاوطان امانة
لبنى الانسان ،،،،،،اذكرنى عندهم بسوال الكل يدعوا للله
ان يرحلة عنة شرى من وباء ،،،،،، فو الله ربكم الرحيم الرحمن اعطف عليكم يا بنى الانسان بالعالم كلة ولايفرق بين الاجناس ولا الاديان .لافرق بين البشرات من الالوان
فهو الله مالك الارض والسموات،،،،،،،،،،،
،،،،، فهل انتم يابنى الانسان قادرين على ان تعبروا هذا الظلام
وتنيروا بمصابيح الانفقاق بابتسامة وتصافح واعناق
ويكون شعاركم راية لكم ولكل الاجيال هو
سنتحدى كل ازمتنا بالمحبة .والسلام والامان
ونكونوا خير عالم فية يساند ويعاون ويدعم
كل انسان لاخية الانسان فى كل مكان وزمان
و هذا كل ماحدث من ساعات فى الحوار مع كرونا
وعلية طرحت عليكم ما حدث للمشاركة لبنى ا لا نسان
واول من يمد يدة لكل محبى السلام والامان لكى نعيش
جميعا بدون وجع وهموم واحزان ،،،،،
فهل من يشارك يدى ويرفع مع السلام وتعود الينا شمس
الصباح وتعمرنا من جديد الافراح وكفاية الحزن اللى راح
تحياتى لكم جميعا ،،،،