اخبار التعليمتحقيقات و تقارير

وكيل المديرية “مصطفى عبده طه”  كيان تعليمى حقيقى للتعليم المصرى

قصة نجاح اسمها الساحر مصطفى عبده سفير تعليم العاصمة بالبحر الأحمر يبدع من العدم تعليما جيدا

تحقيق – بوابة عاجل مصر

         يعد القدير مصطفى عبده طه وكيل مديرية التربية والتعليم واحدة من جيل التربويين العظماء في التربية والتعليم حاليا بمنظومة تعليم الجمهورية الجديدة فهو قامة تربوية قديرة و نموذج مشرف ورمز من رموز التعليم المصري و كمعلم و خبير تعليمى تتلمذ علي يديه قامات و طلاب أصبحوا الآن نماذج مشرفة و مسئولين بالدولة . “مصطفى عبده طه ” حفر إسمه بحروف من نور في سجلات عظماء تعليم العاصمة عندما جعل من المستحيل ممكنا بنقله إدارة تعليمية بأكملها من على الأرض و جمع أشلاء تلك الإدارة المبعثرة وضعها على أرض الواقع لتصبح إدارة ذو كيان الا و هى إدارة غرب القاهرة و هذا الإنجاز تم فى بضع ساعات و ليس شهور أو أيام . الغريب فى الأمر أنه لم يذكر اعلامى واحد أو صحفى بالتعليم  هذا الانجاز و الأمر بالاشادة أو ينسب لمصطفى عبده الفضل فيما حدث .

   ارتبطت إنجازات و نجاحات الاستاذ مصطفى عبده منذ بداية عمله بالقاهرة و ارتبط اسمه و شهرته  بكل ما حققه من خلال تواجده بتعليم العاصمة ففى روض الفرج تغلب على كل كافة المشاكل العالقة و التى كانت منذ عهود طويلة و عندما عاصرها القدير مصطفى عبده أثناء تواجده وكيلا لإدارة تغلب على تلك المشاكل تمام و أنهى كافة الخصومات و القضايا التى كانت موجودة فى ذلك الحين . كل ذلك أسهم فى ترشيحه إلى قيادة السلم الوظيفى الإدارى للإدارات التعليمية بالقاهرة و بالفعل أصبح مديرا لإدارة غرب القاهرة .

      أصبح مصطفى عبده أيقونة يعشقها أهالى و تلاميذ و العاملين بالقاهرة و البحر الاحمر مؤخرا لدرجه انه أصبحوا  يلقبونه برجل تحقيق المستحيل وسيد الإسلوب الراقي والذوق العالي فى التعامل مع كافة الأزمات لما يملكه من عقلية و دبلوماسية فى إدارة الأمور و خروجها من النفق المظلم إلى النور والواقع العملى بما اوجده من حلول جعل من الأزمة أمر يمكن الاستفادة منه و توظيفه لخدمة العمل . بالتأكيد نحن أمام عقلية نادرة من التفكير خارج الصندوق .

  إدارة الوايلي تقول عنه ”  يدين له أبناء التربية والتعليم و العاملين بها بالكثير من الفضل لتعليمهم كيفية التعامل بالذوق و فنون الإتيكيت الراقي و يحفظون له الجميل ويقولون عنه هو : معلم و أب و تربوي قدير وأستاذ وقيادة و إدارة و إنسان و ابن أصول ” هكذا كان انطباع إدارة الوايلى الذى شهدت بداية نجاحات مصطفى عبده.

  “مصطفى عبده طه” قيادة تعليمية ناجحة تعمل تحت أي ضغط في العمل فهو لديه مرونة كبيرة في التعامل بثبات إنفعالي وحكمة في المواقف والأزمات أنا شخصيا احسده عليها  له بصماته وإنجازاته في كل مكان منذ أن كان معلما و مديرا لمدرسة و مديرا لمرحلة التعليم الاعدادى ثم مديرا لمرحلة التعليم الاعدادى و الثانوى ثم وكيلا لإدارة تعليمية ثم مديرا لإدارة تعليمية و هى غرب القاهرة أو كما يسمونها إدارة البشوات ثم وكيلا لمديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر الذى سرعان ما ذاب وسط المجتمع و أهالى البحر الأحمر و هو أمر أمر صعب للغاية لان مجتمع البحر الأحمر مجتمع متعدد الأقليات و الجنسيات و الأنماط الاجتماعية و الثقافية المتعددة التى تختلف من مكان  إلى مكان داخل مدن محافظة البحر الأحمر.

      مصطفى عبده خلال مسيرته و حتى الآن و هو على رأس منظومة تعليمية لدية مقولة يقولها و يرددها دائما أنه مؤمن أنه لابد أن يكون هناك ” يد تبني وتزرع الأمل والحلم والطموح في أبناء و بنات هذا الوطن ”  وهذا ما ظهرا جليا فى أثناء متابعته و زياراته الميدانية بتعليم البحر الأحمر حيث يحرص دوما مصطفى عبده على تلبية كل الاحتياجات و التعامل مع كافة الأنماط الثقافية و الاجتماعية داخل كافة مدن البحر الأحمر كمدينة رأس غارب و الغردقه و مرسى علم و حلايب و شلاتين و كافة المدن التى لابد و أن نلبى لهم كافة المتطلبات التعليمية و التربوية لنحصد من تلك المدن نماذج تخدم طموح هذا الوطن و بالفعل منذ ما يقرب من عام الآن على تواجد مصطفى عبده و هو يعمل على هذا الهدف و نجح بالفعل فى تغيير شكل و ملامح تعليم البحر الأحمر و تلك ليست مبالغة منا للقدير “مصطفى عبده ” بل ما قاله و أقر به كافة العاملين بديوان المديرية  ودواوين الإدارات التعليمية التابعة لمحافظة البحر الأحمر.

   يكفى أن نذكر أنه فى العام الدراسى السابق فقط حقق تعليم البحر الأحمر المركز الأول علي الجمهورية في التعليم الفني و المركز الثاني علي الجمهورية في الثانوية العامة ثم المفاجأة الكبرى فى أوائل الطلبة علي مستوي الجمهورية حقق تعليم البحر الأحمر المركز الثاني على مستوى الثانويه العامه. فى سابقة فريدة لم تحدث فى تاريخ تعليم البحر الأحمر يذخر جعبه تعليم البحر الأحمر الآن بما يقرب من ١٨٠ مركز متقدم تعليميا على مستوى الجمهورية . استطاع مصطفى عبده نقل تجربة و خبرات نجاحه التى حققها بالقاهرة ليجعل من تعليم البحر الأحمر إمتدادآ لنجاحه الذى ارتبط باسمه فى تعليم  القاهرة لسنوات عديدة .

نحن أمام حالة تعليمية و كيان تعليمى و مفكر تربوى لابد أن ينال حقه بين كافة الأوساط التعليمية لينال قدره من الإشادة و التكريم و هو ما تحقق مؤخرا من تكريمات عديدة من جهات تعليمية و تنفيذية بالدولة حيث وجهت لمصطفى عبده العديد من الدعوات للحضور لتكريمه و الإشادة بمسيرة العطاء الذى قدمها و ما زال يقدمها القدير و رجل المستحيل فى تعليم الجمهورية الجديدة “مصطفى عبده طه” . و ما زلنا ننتظر منه الكثير سواء فى موقعه بالبحر الأحمر و قريبا فى موقع أفضل بالتربية والتعليم .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى