يحكى ان كان هناك مديرا لشئون الطلبة بإدارة تعليمية يحلم فى يوم من الايام أن يكون مديرا لإحدى الإدارات و أصبح على طريقة فيلم معالى الوزير الذى أجاد تمثيله المبدع رحمه الله عليه أحمد ذكى وكيلا بالصدفه لنفس الإدارة الذي كان يعمل فيها و قدم العديد من التنازلات أثناء تواجده وكيلا طمعا للوصول إلى كرسى المدير العام و فى غفلة من الزمن لن تتكرر لنفس الشخص مرتين و ليس دهاء منه و انا أعنى هذا الكلام لاننى سمعت رؤية زملائه عن هذا المدير أصبح مشرفا عاما على فصل الإدارة و بدأ يتذكر ما قدمه من تنازلات و بدأ يفكر فى استعادة تلك التنازلات بأنه ظن فى نفسه أنه فرعون يستطيع أن يتحكم بمقادير إدارة وليدة أو بلفظ أدق إدارة فرعية للإدارة الام و هى إدارة البساتين و دار السلام التابعة لمحافظة القاهرة.
والان هذا المشرف العام على فصل الإدارة يكبل يد وكيل الإدارة عنده و يمنعها من ممارسة مهامها و واجبات منصبها . هذا المدير الأن يريد ان يعيد الكره و ممارسه جبروته عليها مثلما حدث معه و يريد أن يجعل منها نسخة منه .. مثل تلك النوعية من البشر تعانى من عقدة النقص للأسف و خطر جدا أن يكون جالس على كرسى القيادة لأنه يدمر كل الكفاءات من حوله طمعا فى الحفاظ على كرسى القيادة بل و لديه استعداد أن يدمر منظومة تعليمية كاملة صرف عليها الملايين من أجل بقاءه هو فقط لا غير . على فكرة هذا الشخص موجود بينا من يتعرف عليه لدية جائزة كبرى من الجريدة .. سنعلن عنها لاحقا .. يمكنك مراسلتنا باسمه و مكان تواجده بأى إدارة لحين نشر الخبر القادم عنه .