محافظات

الخوف والطمع والجهل.. ورا انتشار ظاهرة ثلاثه مستريحين جمعوا 160 مليون جنيه بقريه سندبيس وفرو هاربين

 متابعه وتصوير / محمد فتحي

الخوف والطمع والجهل.. ورا انتشار ظاهرة ثلاثه مستريحين جمعوا 160 مليون جنيه بقريه سندبيس وفرو هاربين

متابعه وتصوير / محمد فتحي أبو سعيد
اتبع «مستريح سندبيس» أو «مستريح مصنع البلاستيك» طرقاً أخرى جديدة ومبتكرة للنصب على المواطنين، وهى عدم الحصول على أموال لتشغيلها، بل الاستثمار من خلال مصانع الكرتون واخر مصنع الورق فى سندبيس، عن طريق شرائها منهم ولا يعطيهم المقابل المادى فى حينه، بل يطالبهم بترك المبلغ لمدة 30 يوماً لتشغيله، ثم الحصول علي الأرباح مضاعفة، وبعد تسليم الأهالى أول دفعة بعد 30 يوماً، ذاعت شهرته بين الأهالى وتهافت عليه المئات لإعطائه الأموال والأموال من أجل تشغيلها، خاصة مع قيامه بدفع الضعف بعد مرور المدة المحدّدة، ولكن الدفعة الثانية تأخرت على الأهالى، مما أدى إلى تجمع الأهالى عند بيته، ومن ثم تقديم بلاغات إلى أجهزة الأمن بالنصب والاحتيال على الأهالى.

وبعشرات الأفكار الماكرة، جرى إقناع المئات، بل الآلاف من المواطنين، بإيداع أموالهم لاستثمارها، ولم تتغير طريقة إقناع النصابين لضحاياهم على مر السنين، تغيرت الأسماء، وظلت الطريقة كما هى بإقناع الضحايا باستثمار أموالهم فى مختلف المجالات، ومن ثم يكتشف الضحايا سراب الأحلام وضياع «شقا العمر»، هذه طريقة «المستريح»، السعى وراء الثراء السريع وحب المال جعل منهم ضحايا.

نسب ربح تصل إلى 30% شهرياً، كان ذلك هو الطعم الحقيقى للضحايا.. «مستريح مصنع البلاستيك»،

يختار المستريح فكرة ماكرة يستطيع من خلالها إقناع ضحاياه بتقديم أموال كثيرة بغرض الثراء السريع، وخلال أزمة زيادة أسعار الدواجن ظهر 3 شباب في سندبيس الاول
سامح عبد الواحد محمود سليمان ويحمل بطاقه قومي /28609011409598 والثاني احمد سعيد علي حسن الخولي ويحمل بطاقه قومي / 28403111402097 والثالث اشرف عبد الفتاح محمد الشلقاني ويحمل بطاقه قومي/28408121402437 ادعوا أن لديهم مشروعاً سيدر أرباحاً كبيرة على المساهمين فيه وهو الاستثمار فى مصانع البلاستيك والكرتون ، ونجح فى الاستيلاء على مبالغ كبيرة من ضحاياه تزيد على 160 مليون جنيه

وحيث أن الأمر المثير في هذه الواقعة، أن هذا الشخص لم يرحم أقرب الناس إليه، حيث إنه مارس أعمال النصب والاحتيال على والدته وأقاربه حتى تمكن من جمع أموال طائلة منهم. واقترض مبلغ 2 مليون جنيه من البنوك والضامن شقيقته ولكنه تركها وترك والديه وفرا هاربا

واضطر بعض أهالي القرية إلى بيع أراضيهم ومنازلهم والمصوغات الذهبيه ووضعوا «شقا عمرهم» لدى مستريح البلاستيك، الذي اختفى وأغلق شركته وهواتفه المحمولة، ولم يعثر له على أثر، وفقا لأقوال المواطنين الذين كانوا من أوائل ضحاياه . والجدير بالذكر أن الثلاثه من أبناء القريه

مستريح سندبيس جمع 160 مليون جنيه يعتبر من أشهر المحتالين، حيث استطاع أن يحصل على هذه الأموال من أهالى سندبيس، بهدف توظيفها مقابل الأرباح الشهرية.

وذكر الخبراء انتشار هذه الظاهرة إلى عدة عوامل وفي مقدمتها رغبة البعض في تحقيق الثراء السريع وعوائد مرتفعة في فترات زمنية قصيرة دون التحقق من حجم المخاطر، ومن الناحية القانونية لا تنتمي جرائم المستريح إلى فئة جرائم توظيف الأموال بل تندرج تحت جرائم النصب التي نصت عليها المادة 336 من قانون العقوبات المصري.

وأخيراً، يرى الخبراء أن مصر بها العديد من الأوعية الإدخارية المتعارف عليها كالبنوك والبورصة والذهب والعقارات وغيرهم.

أبو سعيد 

اتبع «مستريح سندبيس» أو «مستريح مصنع البلاستيك» طرقاً أخرى جديدة ومبتكرة للنصب على المواطنين، وهى عدم الحصول على أموال لتشغيلها، بل الاستثمار من خلال مصانع الكرتون واخر مصنع الورق فى سندبيس، عن طريق شرائها منهم ولا يعطيهم المقابل المادى فى حينه، بل يطالبهم بترك المبلغ لمدة 30 يوماً لتشغيله، ثم الحصول علي الأرباح مضاعفة، وبعد تسليم الأهالى أول دفعة بعد 30 يوماً، ذاعت شهرته بين الأهالى وتهافت عليه المئات لإعطائه الأموال والأموال من أجل تشغيلها، خاصة مع قيامه بدفع الضعف بعد مرور المدة المحدّدة، ولكن الدفعة الثانية تأخرت على الأهالى، مما أدى إلى تجمع الأهالى عند بيته، ومن ثم تقديم بلاغات إلى أجهزة الأمن بالنصب والاحتيال على الأهالى.

وبعشرات الأفكار الماكرة، جرى إقناع المئات، بل الآلاف من المواطنين، بإيداع أموالهم لاستثمارها، ولم تتغير طريقة إقناع النصابين لضحاياهم على مر السنين، تغيرت الأسماء، وظلت الطريقة كما هى بإقناع الضحايا باستثمار أموالهم فى مختلف المجالات، ومن ثم يكتشف الضحايا سراب الأحلام وضياع «شقا العمر»، هذه طريقة «المستريح»، السعى وراء الثراء السريع وحب المال جعل منهم ضحايا. 

نسب ربح تصل إلى 30% شهرياً، كان ذلك هو الطعم الحقيقى للضحايا.. «مستريح مصنع البلاستيك»،

يختار المستريح فكرة ماكرة يستطيع من خلالها إقناع ضحاياه بتقديم أموال كثيرة بغرض الثراء السريع، وخلال أزمة زيادة أسعار الدواجن ظهر 3 شباب في سندبيس الاول 

سامح عبد الواحد محمود سليمان ويحمل بطاقه قومي /28609011409598 والثاني احمد سعيد علي حسن الخولي ويحمل بطاقه قومي / 28403111402097 والثالث اشرف عبد الفتاح محمد الشلقاني ويحمل بطاقه قومي/28408121402437 ادعوا أن لديهم مشروعاً سيدر أرباحاً كبيرة على المساهمين فيه وهو الاستثمار فى مصانع البلاستيك والكرتون ، ونجح فى الاستيلاء على مبالغ كبيرة من ضحاياه تزيد على 160 مليون جنيه  

وحيث أن الأمر المثير في هذه الواقعة، أن هذا الشخص لم يرحم أقرب الناس إليه، حيث إنه مارس أعمال النصب والاحتيال على والدته وأقاربه حتى تمكن من جمع أموال طائلة منهم. واقترض مبلغ 2 مليون جنيه من البنوك والضامن شقيقته ولكنه تركها وترك والديه وفرا هاربا 

واضطر بعض أهالي القرية إلى بيع أراضيهم ومنازلهم والمصوغات الذهبيه ووضعوا «شقا عمرهم» لدى مستريح البلاستيك، الذي اختفى وأغلق شركته وهواتفه المحمولة، ولم يعثر له على أثر، وفقا لأقوال المواطنين الذين كانوا من أوائل ضحاياه . والجدير بالذكر أن الثلاثه من أبناء القريه 

مستريح سندبيس جمع 160 مليون جنيه يعتبر من أشهر المحتالين، حيث استطاع أن يحصل على هذه الأموال من أهالى سندبيس، بهدف توظيفها مقابل الأرباح الشهرية.

وذكر الخبراء انتشار هذه الظاهرة إلى عدة عوامل وفي مقدمتها رغبة البعض في تحقيق الثراء السريع وعوائد مرتفعة في فترات زمنية قصيرة دون التحقق من حجم المخاطر، ومن الناحية القانونية لا تنتمي جرائم المستريح إلى فئة جرائم توظيف الأموال بل تندرج تحت جرائم النصب التي نصت عليها المادة 336 من قانون العقوبات المصري.

وأخيراً، يرى الخبراء أن مصر بها العديد من الأوعية الإدخارية المتعارف عليها كالبنوك والبورصة والذهب والعقارات وغيرهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى