إلى من يهمة الامركتاب و مقالات

ضياع الطالب المصرى بين السناتر والمتطوعين

بقلم / عماد أحمد محمد

فى ظل مجهودات السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل النهوض بمنظومة التعليم نجد انهيار فى منظومة التعليم بسبب بعض القرارات التى يتخذها القائمين على العملية التعليمية فى مصر .

ومن هذه القرارات هى السماح بالتطوع والسماح لاصحاب المعاشات بالعمل داخل المدارس .
والسؤال هنا : هل المتطوع سيبذل مجهود داخل الفصل حتى تصل المعلومة للطلاب ؟
أو هل إذا أصيب طالب فى أثناء حصته كيف نعاقبه ؟وإذا قام هذا المتطوع بتسميم افكار ابنائنا من سيحاسبه ؟
والاسم تطوع والحقيقة هى البحث عن مجموعات ودروس داخل الفصول!!!

والمشكلة الأخرى ألا وهى مجموعات الدعم وهى اسما فقط والحقيقة هى تلميع لمعلمى السناتر
والإعلان عن اسمائهم داخل المدارس والإدارات ، والحقيقة هى اتفاق المدارس مع السناترومعلمى السناتر أصحاب الاسماء وهم فى الأصل ليسوا معلمين ولكنها مهنة وسبوبة لمن لا عمل له .

والمعلم المسكين المطحون داخل المدرسة من شرح داخل الفصل وإشراف وتحضير وحضور وانصراف لا يجد طالب واحد أمامه فيبحث عن عمل آخر حتى يستطيع تربية أولاده .

الرجاء من السيد الدكتور وزير التربية والتعليم النظر فى مشكلة التطوع هذه حتى لا نصحوا من النوم على كارثة داخل مدرسة بطلها متطوع أو صاحب معاش .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى