في احتفالية مهيبة افتتحت دولة الكويت ستاد جابر الأحمد الدولي بحضور نجوم العالم … وتريكة يسطّر مشهدًا بحروف من ذهب .

كتب / عبدالموجود أبوخرص .

في احتفالية من أروع الاحتفاليات بدولة الكويت الشفيقية تم افتتاح ستاد جابر الأحمد الدولي ( أمير دولة الكويت الأسبق يرحمه الله ) ، فعاشت الكويت ليلة جميلة صنعتها أيدي رجال وزارات ومؤسسات الدولة ، حيث تم الإعداد لها بشكل منظم يليق بدرة ولؤلؤة الخليج العربي

فبدأ الجميع كخلية نحل وهم يعملون ، رجال الأمن بذلوا جهودًا كبيرة من أجل توفير الراحة والأمن للضيوف وللحضور ، فعملوا على تسهيل المرور ومنع التكدسات في أماكن انتظار السيارات أو أثناء السير في تجربة ناجحة في هذا العرس الرياضي الكبير ،

وكذا رجال الإعلام بكل وسائله فقد بذلوا جهودًا رائعة فأخرجوا الاحتفالية في لوحة فنية رائعة منقطعة النظير تليق بحضور سمو أمير الكويت وقائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ( حفظه الله ورعاه ) ولفيف من كبار رجالات الدولة ، ناهيك عن تواجد رجال الكهرباء والصحة وغيرهم .

وقد أقيمت مباراة احتفاءَ بهذه المناسبة الرياضية بين نجوم الأزرق (منتخب الكويت ) وبين نجوم العالم الذين لبوا دعوة الكويت وفي مقدمتهم نجم النادي الأهلي ومصر ونجم العرب اللاعب الخلوق محمد أبوتريكة

وقد شارك فى اللقاء عدد كبير من نجوم الكرة العالمية أمثال، لويس فيجو ورونالدينيو وديفيد بيكهام وروبرتو كارلوس وديل بييرو وغيرهم ، وقد استطاع نجوم الأزرق حسم نتيجة اللقاء لصالحهم بتتيجة 4/2 وقد علت هتافات الجمهور الكويتي لتريكة أثناء نزوله وتواجده في أرض المعلب .

ومن كواليس المباراة وبحسب مصادر إخبارية أوردت عن اللاعب الخلوق تريكة أنه رفض استلام المبلغ المالي(50000يورو) المقدم في شيك مصرفي من بلد الكرم والحفاوة دولة الكويت قائلا : ” شرف لي المشاركة فى يوم عظيم وحدث كبير فى بلد شقيق ( الكويت ) و تقديراً للكويت و لسمو الأمير و مواقفه العظيمة في وقوفه بجانب مصر”.

وقد صافح الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح(حفظه الله) أمير دولة الكويت وقائد الإنسانية أبا تريكة والتقط الصور التذكارية معه في مشهد يدل على التواضع الجم لهذا القائد الكبير .

ومن عاجل مصر ذلك المنبر الإعلامي الذي يلتزم المهنية والمبادئ نقدم رسالة إلى بعض زملائنا من الإعلاميين الذين حاولوا في يوم من الأيام النيل من هذا الرمز الرياضي والأخلاقي الكبير وقد خلطوا الأوراق فرسالتنا مفادها : سيسجل التاريخ على هامش صفحة من صفحاته خروجكم عن الخلق المهني والإعلامي ، وسيبقى النجم نجمًا والخلوق خلوقًا كجبل لاتهزه الريح .