الإهتمام

بقلم د/ حجازي أحمد حجازي

الإهتمام كلمة واحدة
لكنها تحمل من المعاني الكثير
وما أجمل الإهتمام حينما يكون بغير طلب
فالاهتمام يحتاج اليه الكبير قبل الصغير والصغير قبل الكبير
كيف ذلك؟
الصغير !!
يحتاج الى الاهتمام به ورعايته من أهله ومن المحيطين به
اما الكبير !!
فمراحل الاهتمام متفاوتة
ففي الشباب غير الهرم
ففي الشباب يحتاج للاهتمام ولو بمجرد السؤال
أما عندما يتقدم به السن
نجد الاهتمام متمثلا في تنفيذ رغباته
وتلبية احتياجاته والقيام على رعايته
ليس ذلك وفقط
بل يتعدى الاهتمام حدود الاسرة الصغيرة الى الاسرة الكبيرة الممثلة في عائلة الفرد !!
فنجد الاهل بحاجة لان يهتم كل منهم بشئون اخيه
وتتعدد مراحل الاهتمام لتشمل البلد فالدولة فشئون المسلمين
كما حثنا الاسلام على ذلك
وفي النهاية
اقول :
الاهتمام يورث المحبة
كما انه لا يكلفك الكثير
اهتمامك بوالديك بأولادك بزوجتك بعائلتك بجيرانك الخ
جميعها غير مكلفة
فقد يكون بالسؤال تارة
أو بعمل يسير تارة أخرى
أو بإظهار ود ليس إلا
فليهتم كل منا بمن يعوله وبمن هم أهله وخاصته
والمحيطين به حتى ينعم المجتمع بالامن والامان
ويشعر كل منا بأنه في دائرة اهتمام الآخر
جعلني الله واياكم أهلا لذلك