اخبار عاجلةدين و دنيا

المرأة من منظور إسلامي !!!

كتب د/ حجازي أحمد حجازي

فلقد جاءت الشريعة الإسلامية الغراء في حقبة من الزمن كان الناس فيها يحتكمون إلى شريعة الغاب، القوي فيها يأكل الضعيف،
شريعة وضعها الطغاة والجبابرة لخدمة مصالحهم ،
وكانت المرأة فيها مهملة، فهي لا تستطيع أن تحمل سيفاً وتدافع عن القبيلة ،
ولذلك كان ينظر إليها نظرة احتقار، ولا ينظر إليها كمخلوق كامل الإنسانية كالرجل ،
بل كانت تورث مع المتاع، وكان يرثها الابن الأكبر للمتوفى، وكانت أيضاً توأد في صغرها، كما وضح ذلك القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُئِلَتۡ بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ ﴾ .
فجاء الإسلام :
فكرم المرأة وأعلى من شأنها وضمن لها من الحق مثل الذي عليها بقوله تعالى:
﴿ وَلَهُنَّ مِثۡلُ ٱلَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ ﴾
كما ضمن لها العيش الكريم،
بنتا كانت أو زوجة أو أما أو أختا، وجعل نفقتها واجبة على من يعولها، فالمرأة:
تبدأ حياتها في كنف أبوين يتحمل الأب واجب الإنفاق عليها بنتاً حتى إذا تزوجت كانت نفقتها على زوجها فإذا استمرت حياتها معه وأنجبت وصارت أماً وكبر أولادها فإن حقوقها تتضاعف على الأولاد مع استمرار حقها على زوجها وفي بعض الأحوال لا تتزوج المرأة فتظل نفقتها على الأب، وجعل نفقتها على أخيها في حال عدم وجود أبيها.
وهذا إن دل فإنما يدل على مدى احترام وتكريم الإسلام للمرأة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى