كتب / عماد أحمد محمد
أصبح تسريب الامتحانات للشهادة الإعدادية شيئا مؤسفا ومخزى
ولا نستطيع الوصول لمن يقوم بذلك ، ولا نعرف الهدف من هذا
ربما يكون السبب اظهار وزارة التربية والتعليم بالعجز والفشل
وإظهار المديريات التعليمية بالفشل الذريع .
وربما لمحاربة بعض الأشخاص المسئولين على رأس العملية التعليمية.
أو محاربة بعض مديرين الإدارات التعليمية من بعض المعلمين الموجودين على رأس العمل .
أم وراء التسريب سبوبة موسمية !!
وأيا كان السبب فالنتيجة هى إضاعة اجيال نشأت على الغش والتسريب وحصلت على حق ليس حقها
كأعلى درجات وتفوق ومراكز على مستوى المحافظات والمديريات.
وهدم الوطن الذى سيعتمد على هؤلاء فى يوم من الأيام.
والواجب علينا الوقوف ضد هذا الفساد ومحاربته بكل قوة بلا تهاون أو رحمة .
والواجب علينا أن نعترف بالواقع المؤلم الذى نوجد فيه الأن والبحث عن الحلول السريعة
وإعادة هيكلة التعليم والبحث عن الأشخاص المناسبة لتولى المهمة ، والبعد عن المحسوبيات التى اضاعتنا وإضاعة هويتنا ، وإعطاء الفرصة لاصحاب الرأى وأصحاب القرارات ، والبعد عن الأيادى المرتعشة ، والتى تقول نعم وحاضر ، نريد أصحاب قرار .