– النحراوي : يطالب الدول العربية باستدعاء سفرائها من إسرائيل يعلن بأن كلمة نشجب وندين ماتت .
– النحراوي : للدول العربية وجامعة الدول العربية كفانا كلمة نشجب وندين لاقتحام إيتمار بنا غفيرا ساحة المسجد الأقصى.
أفاد الدكتور. مصطفى النحراوي الخبير الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وإدارة المخاطر والكوارث والأزمات عبر جريدتنا…
بأن السلامة العامة للأوطان تبدأ من عدم استفزاز الشعوب بالتعدى على مقدساتهم الدينية التي يقوم أي شخص ما باستفزازهم بكلمة او بعمل غير مشروع في أي مكان أو دولة مهما كانت؟
ويضيف النحراوي بأن كلمة نشجب وندين ما هي إلا كلمة المستضعفين التي ليس لديهم أي مقومات للدفاع عن مقدساتهم.
وهذا أدى إلى استمرار تنفيذ إسرائيل لمخططهم الإجرامي الذي بدأ باحتلال أرض فلسطين بإدعائهم بأن الفلسطينيين هم الذين باعوا لهم الأرض وبيوتهم؟
مما أدى إلى اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم (الأحد)، باحة المسجد الأقصى، في خطوة مثيرة للجدل من شأنها أن تعزز التوتر في القدس المحتلة.
وحيث صرح وقال :- أنا سعيد جدا بدخولي المسجد الأقصى، المكان الأكثر أهمية للشعب الإسرائيلي. وإننا أسياد القدس.
ومازال اليهود يكررون ما حدث في فلسطين منذ عشرات السنين في بعض الدول العربية تحت مسمى شراء عقارات واراضى وفتح استثمارات باسمائهم أو بأسماء مستعارة وجنسيات مختلفة؟ فعلينا أن نكون أدركنا الدرس قبل فوات الأوان.
والحل الوحيد الآن سحب جميع سفراء الدول العربية من إسرائيل وهذا أضعف أسلوبا كمثل نشجب وندين.
ويختم النحراوي بأن لا يوجد أمان ولا عهود مع اليهود مع جميع الرسل والأنبياء فكيف يوجد عهودا مع مخلوق إنسان عادى كرئيس أو أمير أو أو؟
قال الله مالك الملك عزوجل “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون”، (آل عمران: 103).