تحقيق و كتابة – محمد فواز
ويعد الدكتور أشرف محمد رأفت الغندور من القيادات التي تتميز بالبصمة و التجديد في كل مكان يتولى قيادته بل و يقدم نموذج من الإدارة التعليمية أو صاحب مدرسة تتميز بالحزم و الحسم مع مرونة إدارية تساعد علي إزالة معوقات البيروقراطية .
الغندور من الكوادر التعليمية التى أيضا سيقف تعليم العاصمة أمامها يتعجب بما يقدمه من نجاحات في كل إدارة تعليمية. لذلك أصبح دكتور الغندور من قيادات الابداع و التألق والتميز والنجاح علي مدار ثمان سنوات و أكثر .. نعم فهو قادر على النجاح و نشر ثقافة الإدارة الواعية الرشيدة بل استطاع في الفترة الوجيزة السابقة خلق كوادر شابة مؤهلين للعمل القيادي بتكليفهم و أعطاهم الصلاحيات الإدارية و القيادية.هؤلاء القيادات الشابة كانوا فقط ينتظرون الفرصة حتى جاء الغندور و أعاد اكتشافهم باعطائهم الفرصة .
دكتور أشرف الغندور أصبح في كل إدارة تعليمية مفجر لثورة التطوير داخل كافة الإدارات التعليمية التى تولى قيادتها بل أعاد للمدارس رونقها الجميل ليعيد الي الوزارة و تعليم العاصمة ما عرفناه من مدارس الزمن الجميل و تعليم القيم .
الدكتور أشرف الغندور .. بما قدمه من مسيرة تعليمية ناجحة بشهادة القيادات التعليمية منذ عملة وكيلا لادارة تعليمية وصولا إلي مديرا عاما لإدارة تعليمية بفضل ما قام به من مجهودات و اضافات بل احيا إدارات من العدم أثناء نقلها من مجمع التحرير و أوجدها علي الارض و جعلها واقعا ملموسا و هي إدارة عابدين التعليمية ثم جاء إلى إدارة السيدة زينب التعليمية و أصبح الملهم لكافة العاملين بها لتتضاعف النجاحات و يصبح الغندور هو ايقونه النجاح و الملهم لكل من يعمل بالإدارة و من لم يعاصر نجاحات الغندور في إدارة السيدة زينب التعليمية ويشيد بها لم يشهد تعليم العاصمة في أوج تقدمه و من هنا أستحق الغندور أن تتغنى له إدارة السيدة زينب التعليمية قائلا : ” قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا” .. حقا فهو نموذج مشرف للقيادات الواعدة التي يحتاجها تعليم العاصمة . فليس غريبا أن يقول عنه زملائه وتلاميذه: الفارس الشهم النبيل ..
والآن دكتور أشرف الغندور مازال يصول و يجول في إدارة المرج التعليمية ليضع بصمة مضيئة و يحقق التطوير والتجديد كما فعل سابقا و سنرى في الأيام المقبلة ما تحقق بإدارة المرج تحت قيادة الدكتور أشرف الغندور أو الفارس الشهم النبيل كما يلقبه زملائه بتعليم العاصمة .