خالص التهنئة القلبية للفنانة لحصولها على كرتونة الدكتوراة الفخرية
دكتوراة ولكن ……..
شاهد على العصر، بين جدران قاعات المناقشات للرسائل العلمية في جلسات علنية رأيت كم المعاناه والآلم التي يمر بها الباحث على مدار سنوات وسنوات، وكما شاهد الفرحة في عيون أمهات وأباء وزوجات وأبناء وأهل بعد نطق المنح من لجنة المناقشة بالحصول على درجة الدكتوراة، وإذ فجأة تجد من يحصل على منح درجة الدكتوراة الفخرية في جلسة وضحها، بعد استيفاء الشروط ودفع مبلغ مالي معتبر،وحفل كبير في افخم وارقى القاعات وصالات الاجتماعات ومع اأشهر الشخصيات العامة والفنية.
نتقدم بخالص التهاني والتبريكات على منح درجة الدكتوراة الفخرية لكل من قدم عطية والمبلغ المالي المعتبر واستوفى الشروط.
كلا البتة لم ولن نقبل ذلك ولسوف نكون لهم بالمرصاد، والشكوى والقلم سلاح فتاك، يا أهل العلم والحكمة أين انتم مما يحدث من جرم في حق العلم والعلماء، هل يستويان من يعمل ويجتهد ويسهر الليالي بين طيات الكتب والبحوث سعيا لتحصيل المعرفة والعلم، ومن يدفع الفتات ليحصل على كرتونة بالية هي والعدم سواء، هل يستويان ….
ونظرا لأن ما يحدث هو جرم حقيقي لذا نطالب السلطة التشريعية بغرفتيها (النواب – الشيوخ) وكافة سلطات ووزارات الدولة المختلفة بالتدخل السريع لمواجهة الفاعلين الأصليين مرتكبي هذا الجرم في حق كل باحث وطالب وعالم حقيقي ببلادنا الحبيبة.
شعبان علم الدين
باحث مستاء