اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريردين و دنيامتابعات

* الرعاية الشرعية والقانونية لذوي الهمم *

كتب د/ حجازي أحمد حجازي

الرعاية الشرعية والقانونية لذوي الهمم في ضوء رؤية مصر 2030 هو عنوان مؤتمر كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة.
حيث انطلقت اليوم السبت ٦/ ه/ ٢٠٢٣م فعاليات المؤتمر الدولي العلمي الثالث لكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت هذا العنوان .برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة وبحضور الدكتورة/ نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأنبا أرميا، الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ونواب رئيس جامعة الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ونخبة من علماء وعمداء ووكلاء كليات جامعة الأزهر، والأمين العام للجامعة، والأمين المساعد.
مما يؤكد على حرص الأزهر الشريف بكل مؤسساته على الإهتمام بذوي الهمم وتلبية احتياجاتهم، والإفادة من قدراتهم وطاقاتهم ودعمهم بكل السبل وهو ما يتفق مع توجيهات فخامة السيد رئيس الجمهورية تجاه أصحاب الهمم
وأكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر: إن المؤتمر الدولي الثالث لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة يعالج اليوم قضية مهمة، من أجل تقديم إضافة علمية مجتمعية جديدة تضاف إلى سجل هذه المؤسسة العريقة التي حملت –منذ إنشائها- أمانة الدين ونقل علومه، ودعوة الناس إليه، وتهذيب وجدانهم، وتوجيه سلوكهم، وترجمت على أرض الواقع أسس المحبة والسلام بين جميع البشرِ، وأعلت من شأن الكرامة الإنسانية والإخاء.
ونقل وكيل الأزهر خلال كلمته تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورجاءه الصادق لهذا المؤتمر أن يؤتي ثمراته المباركة شرعا وقانونا، كما قدم وكيل الأزهر الشكر والتقدير لعلماء الأزهر وخاصة من كلية الشريعة الذين لا يزالون يثبتون مرة بعد مرة أن الأزهر ليس جدرانا صامتة وإنما هو عقول مفكرة وقلوب متقدة؛ فقد أحسنوا اختيار عنوان مؤتمرهم، راجيا أن يخرج المؤتمر بوثيقة أزهرية جديدة تكشف ملمحا مهما من ملامح تميز تراثنا وتاريخنا في العناية بذوي الهمم وتقدم لهم عناية وضمانة شرعية وقانونية تكفل لهم حقوقهم.
وعنوان المؤتمر تتجلى فيه سماحة الدين الاسلامي
ومدى حرص القائمين على شئون الأزهر الشريف بجميع مؤسساته على مواساة ذوي القدرات الخاصة والمسح على رؤوسهم وبث روح التحدي والصبر والرضا بقضاء الله
واحتساب الأجر والثواب من الله عز وجل لما يلاقوه ويعانوه من صعوبات واعاقات متعدده منها الحركي ومنها الذهني ومنها السمعي والبصري وغيرها الكثير من المعوقات التي تعوقهم عن ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
وعلى الجانب الآخر:
ما يقابلهم من معوقات ليست لصيقة بهم ولكنها ممثلة في أشخاص تجردوا من الحلم والعطف ممثلين في أشخاص تنمروا عليهم وأشخاص نظروا اليهم نظرة تشعرهم بالدونية
وأشخاص سخروا من متطلباتهم
ونسوا انهم يحتاجون لمعاملة خاصة
فديننا الاسلامي الحنيف لم يكلف الانسان مالا يطيق ولا مالا يقدر على أدائه بل وأسقط كثيرا من الواجبات عن المكلف اما لمرض أو عدم استطاعه او عناء سفر وغيرها الكثير.
حقا !!!
ما أجمل سماحة الاسلام
فعلا عنوان المؤتمر اليوم:
خير دليل على سماحة الدين الاسلامي وعلى مدى حرص القائمين على شئون الأزهر الشريف بكل مؤسساته على الاهتمام بذوي الهمم.
ولا ننسي فخامة الرئيس حفظه الله:
الراعي الأول لهم حيث لم يصدر سوى في عهده قانونا خاصا بذوي القدرات الخاصة.
حفظ الله بلدنا وأزهرنا ومؤسسات بلدنا من كل مكروه وسوء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى