اخبار عاجلةتحقيقات و تقاريركتاب و مقالاتمتابعات

السيسي مجرم حرب

كتب / حسام صلاح
تحدثوا قديما عن مساعدة مصر لروسيا بتصنيع أربعون ألف صاروخ بالمصانع الحربية المصريه وتدخل مصر بالحرب بين روسيا واوكرانيا بإمدادالإتحاد السوفيتى الذى يصنف من اكثر دول العالم فى تصنيع الأسلحه والمعدات العسكرية ، وتعتبر تجارة الإتحاد السوفيتى فى السلاح من اكبر مصادر الدخل القومى الروسي
وادعي فئران مصر الهاربون الى تركيا ولندن معقل التنظيم الدولى للإخوان تسجيل مكالمات يكلف فيها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعمل موازى بالمصانع الحربيه لسرعه تصنيع العدد المطلوب من الصواريخ لروسيا وكما يفعلوا بكل مرة من كذب وتضليل وإدعاءات واهية لتنفيذ أجندات تعمل ضد الدولة المصرية وتعتبر من معاول تكسير قدرات الدولة المصرية ونشر الأكاذيب والشائعات ضدها وتقويض جسور الثقه بين الشعب وحكومته مستغلة الظرف الإقتصادى الصعب الذى تمر به بلدان العالم أجمع حتى أعتى الإقتصادات بالعالم
ولم تكفيهم الشماتة فى كل الأزمات التى صادفها المواطن المصرى وتخيلوا ان شعب صمد منذ نكسة يونيو الى ان حقق انتصار تاريخى على الكيان الصهيونى و إسرائيل فى نصر كان الشعب المصرى بطله الأول والبلدان العربية الشقيقه وعلى رأسها المملكه العربية السعودية والإمارات الشقيقة واستكانت تلك العناصر الهاربة من حضن الوطن الى أحضان من يدفع فى سبيل تكدير صفو بلدهم التى لا يستحقون الإحتفاظ بجنسيتها ونسوا ان مصر ستبقي وكلنا ذاهبون
وأن الشعب المصرى لا ينقلب على من أنصفه وحرر الوطن من الإخوان وأعوانهم والمتعاطفين معهم والتهاون الذى لا يقرأون التاريخ .
إن حب الوطن ليس مجرد شعارات وكلمات بل مواقف غالبا بطلها شعب مصر الباسل وكرههم لجيش الكنانة سيزيد حب الشعب لجيشه الذى كان وسيظل درع مصر وسيفها البتار .
فهم فقط يريدون قتل آمالنا فى غد افضل ويقتلون روح الولاء والإنتماء ويراهنون على سقوط مصر
ولكن…ابدا لن تركع مصر وسنعبر تلك الأزمه الإقتصادية وسيتحقق طموح وآمال كل المصريين فى وطن يحتضن الكثير من الأشقاء وستبقي مصر والدول العربية الشقيقة فى رباط وتآخى الى أن يرث المولى الأرض ومن عليها وستمر أزمه السودان الشقيق وستتعافى سوريا وليبيا واليمن وستعود العراق لسابق عهدها وسيزيدنا فجورهم ترابط بل سيحفز الدول العربية الى مديد من الترابط والتعاون وستنجح القياده السياسيه فى كسب الرهان بكيان الشعب العظيم وعنايه الله التى تلازمنا الى يوم القيامه

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى