كتب/د: حجازي أحمد حجازي
اليوم ومع أول أيام عيد الفطر المبارك ومع بداية الإحتفال بالعيد تطالعنا القنوات المصرية بحضور فخامة الرئيس لصلاة عيد الفطر المبارك بمسجد المشير طنطاوي.
وبدا المشهد مختلف حيث ظهر بجوار فخامة الرئيس في المسجد أطفال عن يمينه وعن يساره في مشهد يشعرنا بالإعتزاز برجال الغد ووضعهم في مقدمة المشهد.
وبعد أن انتهت مراسم صلاة العيد نجد فخامة الرئيس يتجه إلى مركز المنارة للإحتفال مع أبناء وأسر الشهداء وذوي الهمم في مشهد بدأت معالمه بتغيير معاليه الملابس الرسمية وحضوره وسط أبناء الشهداء محتفيا بهم ومقدرا لتضحيات آبائهم ومخففا عنهم قسوة مشاعر الفقد في يوم العيد الذي تتجمع فيه الأسر للإحتفال بالعيد.
في رسالة لهم وللعالم أجمع أنهم أبناء مصر ومصر تحتفل معهم وبهم وكأن لسان حال معاليه يقول
أنتم أبناء أبطال ضحوا من أجل أمننا
أنتم أبناء رجال لم يخافوا الموت وأدوا واجبهم على اكمل وجه
أنتم أمل الغد وعليكم أن تفخروا بمن فقدتم وأن تستكملوا المسيرة.
مظاهر الإحتفال سادها الحب والإهتمام وحضور رموز الدولة
حقيقة:
شكرا فخامة الرئيس الأب والقائد وصاحب القلب الطيب وراعي ذوي الهمم وأبناء وأسر شهداء الوطن والمخفف عنهم دائما.
دمتم ودام الخير لمصر.
وكل عام وفخامتكم بكل صنوف الخير.