كتب – علاء حمدي
أدان ” مجلس الأسرة العربية للتنمية ” برئاسة الدكتورة امال ابراهيم ، العدوان والتحريض الإسرائيلي المتواصل على قتل المزيد من الفلسطينيين بحجج وذرائع واهية، واستهداف المدنيين أينما كانوا.
وقالت ” مجلس الأسرة العربية للتنمية ” في بيان صدر له اليوم ، إنه “في مقدمة تلك التصريحات التحريضية العنصرية، السموم التي يبثها وزير ــ وزير الأمن القومي الإسرائيلي- الفاشي المتطرف إيتمار بن غفير لجنود جيش الاحتلال وغلاة المستعمرين المتطرفين، والتي أكد لهم فيها دعمه لإطلاق النار على أي فلسطيني حتى لو لم تتعرض حياة الجنود للخطر”
وأضاف مجلس الأسرة العربية للتنمية أن “بن غفير يحاول شيطنة جميع الفلسطينيين ويتعامل معهم كإرهابيين، في أبشع دعوة لتعميق القتل خارج القانون وارتكاب المجازر التي يمارسها جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”.
وأشار مجلس الأسرة العربية للتنمية إلى أن “ما يتعرض له مخيمي طولكرم ونور شمس لما يزيد عن 36 ساعة هو نسخ وحشي لما يتعرض له قطاع غزة من تدمير شامل واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية والمراكز الصحية”.
وتابع مجلس الأسرة العربية للتنمية : “يأتي ذلك في ظل ارتكاب المزيد من المجازر في قطاع غزة واستهداف مربعات سكنية بأكملها فوق رؤوس ساكنيها والتنكيل بالمواطنين وفرض النزوح عليهم، وخنقهم بالمزيد من العقوبات الجماعية”.
وقال ” مجلس الأسرة العربية للتنمية “: “بات واضحًا لمن تريد أن تفهم من الدول أن حلقات الإبادة الجماعية المتواصلة والتدمير الشامل لحياة الفلسطينين هي الترجمة الإسرائيلية المباشرة والمتواصلة لحجة الدفاع عن النفس”.
وتساءل ” مجلس الأسرة العربية للتنمية “: “كم تريد تلك الدول من دماء الفلسطينيين وحياتهم حتى تراجع نفسها وتقتنع بضرورة وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار بشكل إنساني على الأقل، وهل تنتظر تهجير ملايين الفلسطينيين لتدرك أهداف نتنياهو الحقيقية من الحرب؟”.