اخبار عاجلةتعليم و تكنولوجيا

التنمية والاهتمام بالبعد الثقافي

كتبت: زينب محمود
المحور الثقافي أو البعد الثقافي ينشأ من التعليم الذي يهدف الي نشر المعرفة وتحديث العقل والذهنية إن دور التعليم في تجديد نظرة الناس إلى الحياة وتطوير علاقاتهم بعضهم ببعض ودفعهم إلى الانخراط الواعي في مشروع مستقبلي لهم كجماعة أو كأمة، وللإنسانية جمعاء،

فضلا عن دوره في نشر المعرفة العلمية وتنظيم الفكر وعقلنة السلوك إلخ… كل هذه الجوانب “المعنوية”، التي لا تقبل القياس الكمي/الاقتصادي هي ما نعنيه هنا أساسا بـ”البعد الثقافي” عندما نربطه بالتنمية،

وهي جوانب لا تقل أهمية بالنسبة لـ”التنمية البشرية” – أو الاجتماعية أو الشاملة
إن اتجاه التفكير السائد اليوم، في موضوع “التنمية” وقضاياها، يميل بوضوح إلى إعطاء نوع من الأولوية للتنمية الثقافية،

باعتبار أن الاقتصاد نفسه أصبح الآن يعتمد أكثر فأكثر على الفكر والعمل الفكري، ويستغني أكثر فأكثر عن العمل اليدوي،

مما يجعل من حصول الشخص على مستوى معين من “النمو الثقافي” شرطا ضروريا لإمكانية مساهمته في التنمية الاقتصادية نفسها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى