الصدقه تدفع البلاء وتجلب الرزق والراحه

بقلم : مصطفى جمعة 

جاء صبي يسأل موسى عليه السلام
أن يغنيه الله – – فسأله موسى عليه السلام هل تريد أن يغنيك الله في أول 30 عام من عمرك أم في ال30 عام الأخيرة

فأحتار الصبي و أخذ يفكر ويفاضل بين الأختيارين ثم أستقر أختياره على أن يكون الغنى في أول 30 عام من عمره وكان سبب أختياره أنه أراد أن يسعد بالمال في شبابه .

كما أنه لا يضمن أن يعيش الى ال60 من عمره ولكنه نسى ما تحمله الشيخوخه من ضعف وهزال ومرض

ودعا موسى عليه السلام ربه فأستجاب على أن يغنيه في أول 30 عام من عمره وأغتنى الصبي وأصبح فاحش الثراء وصب الله عليه الرزق الوفير وصار الصبي رجلآ

وكان يفتح أبواب الرزق لغيره من الناس فكان يساعد الناس في كل شي ليس بالمال فقط

بل كان يساعد هم في أنشاء تجارتهم وصناعتهم وزراعتهم ويزوج الغير قادرين ويعطي الأيتام والمحتاجين وتمر ال30 عام الأولى وتبدأ ال30 عام الأخيرة وتمر الأعوام والحال هو الحال !!!!!!!!!!!!!

ولم تتغير أحوال الرجل بل أزداد غنى على غناه فأتجه موسى عليه السلام الى الله يسأله

بأن الأعوام ال30 الأولى قد أنقضت ولم يتغير شيء فأجاب الله موسى عليه السلام

(( وجدت عبدي يفتح أبواب رزقى لعبادي فأستحيت أن اقفل باب رزقي اليه ))

لااله الاالله ما أعطفه ما أرحمه سبحانه الصدقه تدفع البلاء وتجلب الرزق والراحه